اعلن عضو ما يسمى بالتيار الوطني 36 محمد مقدادي انسحابه من التيار عبر بيان كشف فيه حقيقة ما يحدث حيث جاء في بيانه ما يلي نصا....
قال تعالى { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا } (سورة الكهف )
+++في بداية رسالتي اود ان اقول انني لست استاذا في الادب اوالسياسة او ممن يجيدون حديث السياسة او التنظير ,فأنا أحد خريجي المدرسة العسكرية التي تشرفت بالخدمة في صفوفها فالتمس العذر في صياغة رسالتي .
لقد تولدت لدي قناعة خلال حضوري للاجتماعات المتكررة لذلك التيار بان لكل عضو فيه مصالح شخصية وأهداف منهم من يريد الوزارة ومن يريد العينية وكذلك المواقف والتصريحات الفردية لرموز من التيار وخروجها عن الثوابت الوطنية ومبادئ التيار المتفق عليها والتي تدعو الى الاصلاح وليس الى التخريب واطلاق الاتهمات الباطلة عن الوطن ورموزه , وقد لاحظت كذلك محاولة استغلال رموز التيار للاوضاع الداخلية وما يجري في بعض الساحات العربية للاستقواء على الاردن ومحاولة استجداء لدى بعض السفارات في عمان والارتباط بجهات خارجية غير مدركين لمخاطر تصريحاتهم ومواقفهم على وطننا..
وانني أؤكد براءتي ورفضي لكل الاتها مات الباطلة التي صدرت عن بعض أشخاص التيار زعمو أنهم يشكلون قيادته وتصدوا لاصدار البيانات بانفرادية وشخصنه للقضايا الوطنية في الوقت الذي يدعون فيه أنهم يطالبون بالاصلاح والديمقراطية وهم أبعد ما يكونوا عن ذلك ..
وختاما فانني ادعو كل المخلصين الى ضرورة التكاتف والتعاضد لخدمة الاردن وأبنائه وضرورة تضافر جميع جهود أبناء الوطن لحمايته وصون وحدته وأخذ العبر والدروس مما يجري في بعض الدول العربية الشقيقة ومن هنا فأنني أعلن انسحابي من تيار 36 وأدعو الشرفاء في التيار الى الانحياز للوطن وأمنه والابتعاد عن مثيري الفتن والساعين للحصول على مكاسب شخصيه ولو على حساب خراب الوطن لا قدر الله ..
والله على ما أقول شهيد
أخوكم عضو تيار 36 المنسحب
موسى حسين لافي مقدادي