ظهر تقرير صادر عن دائرة الإحصاءات العامة أن محافظة الكرك سجلت أعلى معدلات البطالة فيما سجلت مدينة العقبة أدنى تلك المعدلات.
وارتفع معدل البطالة في الربع الرابع من عام 2011 بمقدار 0.3% عن مثيله في العام 2010، فيما انخفض المعدل بمقدار 1% عن الربع الثالث من العام 2011.
ووفق التقرير الذي تلقت "خبرني" نسخة منه الاثنين، بلغ معدل البطالة 12.1% خلال الربع الرابع من عام 2011، وبلغ المعدل للذكور 10.7% مقابل 18.3% للإناث لنفس الفترة.
وبلغ معدل البطالة بين حملة الشهادات الجامعية 15.5%، وهو ما قال التقرير إنه مرتفع.
وارتفع معدل البطالة للذكور بمقدار سبعة أعشار النقطة المئوية، وانخفض للإناث بمقدار 1.8 نقطة مئوية عن الربع المماثل من عام 2010.
وأشارت النتائج إلى أن 0.5% من المتعطلين هم أميون، وأن 45.1% من المتعطلين كانت مؤهلاتهم التعليمية أقل من الثانوي، في حين كانت النسبة المتبقية 54.4% من حملة الشهادة الثانوية فأعلى.
وتباينت نسبة المتعطلين حسب المستوى التعليمي والجنس، حيث بلغت نسبة المتعطلين الذكور من حملة البكالوريوس فأعلى 22.8% مقابل 67.6% للإناث.
وسُجل أعلى معدل للبطالة في الفئتين العمريتين 15-19 سنة و20-24 سنة، حيث بلغ 34.3% و27.2% لكل منهما على التوالي.
وسجل أعلى معدل للبطالة في محافظة الكرك، حيث بلغ 18.8%، وأدنى معدل للبطالة في محافظة العقبة وبلغ 9.6%.
إلى ذلك، بلغت نسبة المشتغلين من مجموع السكان 15 سنة فأكثر 34.2%.
وتركز 62.7% من المشتغلين الذكور في الفئة العمرية 20-39 سنة، وبلغت النسبة للإناث 73.6%.
وبحسب تقرير الإحصاءات، فإن حوالي نصف المشتغلين كانت مؤهلاتهم التعليمية أقل من الثانوي و13.0% ثانوي و38.3% أعلى من الثانوي.
ويعمل 5.8% من المشتغلين الذكور في المهن الأولية، في حين بلغت نسبة العاملين في الحرف وما إليها من المهن ومهنة المتخصصين 16.3%، و18.6% لكل منهما على التوالي.
وتركز حوالى 55.8% من المشتغلات الإناث في مهنة المتخصصين و13.0% في مهنة الفنيين والمتخصصين المساعدين.
ويعمل 24.9% من مجموع المشتغلين في قطاع الإدارة العامة والدفاع والضمان الاجتماعي، تلاه قطاع تجارة الجملة والتجزئة بنسبة بلغت 14.4%.
ويعمل 27.6% من المشتغلين الذكور في قطاع الإدارة العامة والدفاع و16.3% في قطاع تجارة الجملة والتجزئة. أما المشتغلات الإناث، فقد لوحظ أن 40.6% منهن يعملن في قطاع التعليم و13.7% في قطاع الصحة والخدمة الاجتماعية.
وأظهرت النتائج أن غالبية المشتغلين 84.4% كانوا مستخدمين بأجر (81.9% للذكور مقابل 95.9% للإناث.