صحيفة العرّاب

مصادر تربط اختفاء «ورد» بحوادث سابقة في البلدة

من خلال متابعاتها الميدانية امس في جديتا وهو اليوم الحادي والعشرون الذي يمضي على اختفاء الطفل ورد ربابعة من احد شوارع البلدة ان فرق التحري في مديرية شرطة غرب اربد باشرت امس متابعة معلومة توفرت لديها تتعلق بظروف اختفاء الطفل ورد ، وقد تؤدي الى نتائج ايجابية في مسارات البحث والتحري في حال ثبوت صحتها ، غير ان اهالي البلدة قللوا من اهمية المعلومة التي تتحفظ "الدستور" على نشرها وفي السياق ذاته وفي اطار المتابعات الحثيثة ومن خلال جولة ميدانية اتبعت فيها "الدستور"التحقيق الاستقصائي ، جدد مصادر ووجهاء عشائر في البلدة استبعاد تعرض الطفل "ورد" الى اختطاف من قبل شخص من خارج البلدة وقللوا من احتمالية تعرضه لحادث دهس او للضياع ، فيما جددت مصادر اخرى التاكيد على راي مصادر اخرى سابقة بان الطفل تعرض لاختطاف مدبر ومدروس وهو ما يتوافق مع راي والدي الطفل كانت "الدستور" قد نشرتها في متابعات سابقة . واكدت مصادر موثوقة ومطلعة على مجريات الامور في البلدة ان حادثة اختفاء الطفل لن تكون بعيدة عن حوادث اخرى شهدتها البلدة في اوقات سابقة . . وطالبت المصادر فرق التحقيق بالعودة الى هذه الحوادث ودراسة تواريخها جيدا ومقارنتها بتاريخ اختفاء الطفل واعتبرت المصادر ان استمرار البحث في داخل البلدة وبمحيطها عن الطفل المفقود لن يجدي نفعا لترجيحها خروج الطفل من البلدة منذ اختفائه .كما طالبت المصادر ذاتها بمتابعة تصريحات والدة الطفل ودراستها جيدا من كافة الجوانب النفسية ومن ثم البناء عليها ان كانت نتائج الدراسات تشجع على المتابعة واستثمار تلك التصريحات .واكد مدير شرطة غرب اربد العقيد خالد الساكت الذي شارك هو الاخر بالحملة اعتزاز مديرية الامن العام بتعاون المواطنين في الخروج الى الخلاء والبحث عن الطفل ورد ، مبينا ان رجال الشرطة لا يعرفون اليأس في كشف لغز اختفاء الطفل مهما بلغ زمن البحث ، منوها باهمية المعلومة الدقيقة والتي توصل الى حقائق جديدة تتعلق بظروف او مكان اختفاء الطفل. وقال ان العمل حاليا يتركز في مسارين منفصلين عن بعضهما البعض واحد بحثي والاخر تفتيشي . من جانبها نفذت بلدية برقش امس حملة ميدانية للبحث عن الطفل المفقود في الغابات الواقعة شرق البلدة شارك فيها النائب ياسين بني ياسين والذي اشاد بجهود الشرطة في البحث والتحري عن ظروف اختفاء الطفل . وقال رئيس البلدية محمد خطاطبة ان الحملة تعبير عن مشاعر مواطنين لا بل آباء لورد ، موضحا ان الحملة التي شارك فيها عدد من اعضاء البلدية ونحو مائة موظف وعدد من المواطنين استهلت بتوزيع نحو 1500 صورة من صور الطفل ورد والتي ستوزع ايضا في مدن رئيسة ومن خلال الجامعات الموجودة فيها والاماكن العامة ودور العبادة صباح اليوم الاحد .