صحيفة العرّاب

الأردن لكل الأردنيين يادولة الرئيس !!

  يقال الكفاءة للوزارة ميزان والجغرافيا للوطن إتزان ، حكومة الخصاونة لم تأخذ بتلك النصيحة ، ولم تشذ عن القاعدة التي سلكتها الحكومات السابقة ، وكأنه لايسمع ما يدور في الشارع ، وبماذا بُحت حناجر المنادين بالإصلاح .

الرئيس يتجاهل كل الإنتقادات التي وجهت إليه والجهوية في تعيين المعارف والأنسباء والأقرباء والأصدقاء ، والأمر يبدو انه يغدو وكأنه ليس اكثر من جمعة مشمشية .

احد النواب قال "ان عون الخصاونة يعتبر الولاية العامة هي القيام بتعيينات جهوية محكومة للجغرافيا وخاصة محيط اقارب الرئيس و "بلدياته " واصدقاءه ".

الخصاونة لازال مستمر بمسلسل التعينات رغم كل ما يقال ، وقيل انه أطاح بمعن الحديد ليثأر لأشرف الخصاونه ، وأطاح بسميح المعايطة وأتى بصديقه وخليله ونديمه مجيد عصفور .

آخر قرارات الخصاونه ولن تكون الآخيرة إذا ما بقي في الدوار الرابع ، تعين ناصر الشريدة سفيراً في الصين ، وبشر الخصاونه في مصر ، ومحمد الشريدة أمين عام للرئاسة والحبل على الجرار .

من ناحية ثانية وبما التابع يسير على نهج المتبوع وزير العمل قام بتعيين مساعدين للأمين العام من منطقته ، إبراهيم الزعبي وأسماء ابو عزام الدباس ، ناهيك عن تعيين زوجة الأول مستشارة عمالية في دبي .

احد الاعيان البارزين اعرب عن تخوفه من المستقبل ان بقي رئيس الوزراء عون الخصاونة صاحب الولاية يدير دفة الحكومة " وحيدا " ويرى انه سيقود البلد الى المزيد من التدهور !

على هذا يبدو ان حكومة عون الخصاونة تحفر قبرها بكلتا يديها وباتت أيامها معدودة .