أعلنت الحركة الوطنية الأردنية الأربعاء فصل الدكتور أحمد عويدي العبادي على خلفية تصريحات اعتبرتها استقواء بالخارج.
وقالت الحركة في تصريح صدر عن أمين سرها إن تصريحات العبادي بخصوص إعلان جمهورية أردنية من الخارج فاجأتها.
وأضافت أنها قررت اعتبار العبادي خارج الحركة تماماً، مؤكدة أن كل ما يصدر عنه من تصريحات يمثله شخصياً.
كان العبادي قال في تصريحات لتلفزيون "جوردان ديز" إن "النظام الجمهوري قادم في الأردن ولا أظن يتعدى (الأمر) سنتين في أقصى حد".
وأكد في وقت سابق أن إعلان الجمهورية الأردنية سيأتي من العاصمة الأميركية واشنطن، التي تجمع فيها الثلاثاء خمسة أشخاص يطلقون على أنفسهم "المعارضة الأردنية في الخارج".
واعتصم الخمسة أمام البيت الأبيض أثناء وجود جلالة الملك عبد الله الثاني هناك في لقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، للمطالبة بتغيير نظام الحكم في الأردن.
ويرتبط العبادي بما يسمى المعارضة الخارجية، وسبق أن دافع عن "وطنيتها" بتصريحات إعلامية.
وهاجم أردنيون العبادي معتبرين تصريحاته إساءة للأردن ولمواطنيه، ولملكه الذي يعتبر رمزية الدولة الأردنية.
وقال مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي إن على العبادي أن يصمت ولا يتحدث، مشيرين إلى أن تصريحاته "تثير الاشمئزاز".
وذهبت تغريدات على "تويتر" وكتابات على "فيس بوك" إلى حد المطالبة بإعدام العبادي الذي شغل عضوية مجلس النواب أكثر من مرة في وقت سابق.