ما زالت المجرمه فاتن ،التي قتلت الطفل احمد حميدات (12 عام) غير نادمه على جريمتها ، بل انها مازالت مستمره وبكل وحشيه بالتعامل مع الاخرين بأن ما يحق لها ... لا يحق لغيرها .
فقبل ايام وفي قاعة محكمة الجنايات ... اعترفت المجرمه بأنها قد أقدمت على قتل الطفل احمد عندما قامت بركوب سيارتها والتعمد بدهسه عدة مرات ، وعندما أخبرها القاضي بضرورة ان تقوم بتوكيل محامي أخبرت القاضي بأن جميع المحامين في الاردن يتم شراؤهم ، وان المحامين مرتشين ... وأنها هي من ستدافع عن نفسها .
المنطق الاهوج الذي تتعامل به هذه المجرمه مع الاردنيين كونها تحمل الجنسيه الامريكيه دفعها بأن تقوم بالطلب من المحكمه بأن يتم استبدالها مع مساجين اردنيين في امريكا ...
يذكر أن المجرمه فاتن والتي تحمل الجنسية الامريكية ، كانت قد أقدمت على ارتكاب جريمة بشعة بحق اربعة اطفال بتاريخ 14 / 10 / 2011 في منطقة ابونصير، والتي راح ضحيتها الطفل 'احمد حميدات' واصيب ثلاثة آخرين تم نقلهم الى مستشفى الاسراء لتلقي العلاج اللازم.
وكانت هذه المجرمه قد قررت ان تقتلهم بدم بارد فاقدمت على دهسهم عمدا بمركبتها والسبب بسيط ان الاطفال الاربعة يلعبون بالقرب من منزلها وقد سببوا ازعاجا لها .
حيث قامت بتشغيل مركبتها والتوجه اليهم ودهسهم عمداً عن سبق الاصرار والترصد.
وتم القبض عليها من قبل مركز امن ابونصير وبالتحقيق معها افادت بكل وقاحة انها تحمل الجنسية الامريكية و لايجوز التحقيق معها الا بحضور احد اعضاء السفارة الامريكية وان سبب اقدامها على ارتكاب هذه الجريمة النكراء ان الاطفال سببوا ازعاجا لها , ولاعتقادها ان الجنسية الامريكية تعطي للعملاء والخونه الحق في قتل اطفالنا الابرياء, لكن الغريب ولدى حضور احد اعضاء السفارة للدفاع عنها ادعها انها تعاني من امراض نفسية وكعادة الامريكين بهدف تأمين مبرر للافراج عنها.
وقد شاءت القدره الالهيه ، بأن والدة المرحوم احمد والتي كانت ترقد في المستشفى من اجل الولاده ، ولا تعلم بأن احمد قد تعرض للقتل وقد تم اسعافه في نفس المستشفى ، حيث انجبت مولودا ذكر اطلقوا عليه اسم احمد فيما بعد .
ويبقى السؤال : بأي ذنب قــُــتـل أحـمـــد ؟؟!!