اكد مصدر مطلع في وزارة السياحة بان وزير السياحة نايف الفايز قام بإعادة تعيين قريبة له كمدير مشروع في مشروع السياحة الثالث اقربائه مدير مشروع السياحة الثالث براتب(1600) دينار شهرياً.
وجاء هذا الرد بناءاً على المعلومات التي وردت ، والتي افادت بان الفايز قام بإعادة تعيين قريبته للعمل في وزارة السياحة كمدير لمشروع السياحة الثالث وبراتب (4000) دينار.
واكد المصدر على ان الوزير الفايز عند استلامه للوزارة قام بالموافقة على طلب قريبته بإعادة تعيينها، لتتمكن من الاستفادة من تقاعد الضمان الإجتماعي المبكر الذي بقي له (8) سنوات حتى تستحقه .
فيما افادت مصادر أخرى ان الوزير الفايز قام باعادة الموظفة بتنسيب وتنسيق من الأمين العام عيسى قموة ، وانه تم اعداد مستند صرف راتب لها بقيمة (4000)دينار.
وبينت المصادر ان هذا يعتبر مخالف للمادة (167/د) من نظام الخدمة المدنية رقم (30) لسنة 2007، ومخالف أيضا لكتاب رئيس ديوان الخدمة المدنية رقم 4/7908 تاريخ 17/11/2011 الذي وضع فيه رأياً قانونياً حول وضع الموظفة، حيث يوضح فيه عدم جواز إعادة الموظفة إلى عملها من خلال التراجع عن الاستقالة أو إلغائها بعد أن صدر قرار الموافقة عليها.
كما ان وزارة السياحة قامت بالإعلان عن وجود شواغر من ضمنها وظيفة مدير مالي للوزارة ، وقد تقدم العديد من الأشخاص للوظائف من بينهم قريبة الفايزالتي كانت تعمل مديرة لمشروع السياحة الثالث ، ولكن اللجنة المشكلة لدراسة الطلبات في الوزارة استبعدت طلبها ، بسبب عدم انطباق شروط الوظيفة المطلوبة عليها.
على اثر هذا الاستبعاد قامت الفايز بتقديم استقالتها لوزير السياحة هيفاء أبو غزالة بتاريخ 6/10/2011 ، للتعبير عن انزعاجها من قرار الاستبعاد ، ولكنها تفاجئت بقبول الوزيرة هيفاء لاستقالتها اعتبارا من تاريخ 13/10/2011 بموجب كتاب معالي وزير السياحة رقم 12/1/8840.