حجز منتخب غانا البطاقة الرابعة للمربع الذهبي بعد تغلبه على تونس 2-1 بشق الأنفس وبفضل هفوة فادحة من حارس مرمى نسور قرطاج مساء الأحد في فرانسفيل بالغابون، في رابع مباريات دور الثمانية للبطولة الـ28 من كأس أمم أفريقيا التي تتواصل في الغابون وغينيا الاستوائية حتى 12 من الشهر الحالي.
وتلتقي غانا في نصف النهائي الأربعاء المقبل مع زامبيا التي أقصت السودان، في حين تلعب ساحل العاج التي أقصت غينيا الاستوائية مع مالي التي أخرجت الغابون.
ولم يفلح منتخب تونس في فك عقدة غانا وفشل في الفوز عليه للمرة السابعة، إذ خرجوا منهزمين في ست مواجهات، أبرزها نهائي عام 1965 في تونس 2-3 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2)، وفي نصف نهائي 1978 في غانا صفر-1.
ونجحت تونس مرة واحدة في تفادي الخسارة أمام النجوم السود في النهائيات القارية، وكان ذلك في أول مواجهة بينهما في الدور الأول لنسخة 1963 في غانا عندما تعادلا 1-1. وكانت خسرت ثلاث مرات أمامها في الدور الأول أعوام 1982 (صفر-1) و1996 (1-2) و1998 (صفر-2).
وبعد إقصاء تونس، حرم العرب من أي ممثل في نصف النهائي لأول مرة منذ 2002 في بطولة مالي. وقد كان منتخب صقور جديان السودان قد خرجوا على يد زامبيا يوم السبت بانهزامهم 0-3.
وفاجأ منتخب النجوم السود -وصيف بطل النسخة السابقة- نسور قرطاج بهدف مبكر حمل توقيع جون منساه من ضربة رأس إثر ركلة ركنية (10)، ثم عادل صابر خليفة في الدقيقة 42، مسجلا الهدف الأول في مرمى غانا منذ 16 عاما (منذ 1996).
وفي الوقت الإضافي الأول للمباراة التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 1-1، ارتكب حارس مرمى تونس أيمن المثلوثي خطأ قاتلا عندما حاول الإمساك بالكرة لكنها أفلتت من يده، فكان لها أندريه أيوو بالمرصاد ووضعها في الشباك (101)، علما بأن الكرة كانت في طريقها إلى خارج الملعب لولا تدخل الحارس.