صحيفة العرّاب

مستشفى ميداني في المفرق لإجلاء الجرحى السوريين

 أعلن الدكتور رأفت سعد زغلول، رئيس بعثة اتحاد الأطباء العرب إلى سوريا، أن الاتحاد ينوي "إقامة مستشفى ميداني في مدينة المفرق على الحدود الأردنية السورية لإجلاء الجرحى والمصابين السوريين"، وتقديم العلاجات والإسعافات لهم جراء أعمال العنف التي تشهدها معظم المحافظات السورية. وكانت السلطات السورية منعت وفد اتحاد الأطباء العرب من الدخول لأراضيها الجمعة.

وقال زغلول إن وفداً من اتحاد الأطباء العرب برئاسة الدكتور عمر العياط سيصل العاصمة الأردنية عمان اليوم الإثنين من القاهرة للبدء بعمل مستشفى ميداني في مدينة المفرق.

بدوره قال عضو الوفد الدكتور محمد الخوالدة إن وفد اتحاد الأطباء العرب سيقيم مستشفى ميدانياً في مدينة المفرق ومراكز ميدانية على المعابر الحدودية بين الأردن وسوريا. 

وأشار الخوالدة إلى 3 خطوط إجلاء حسب خطة الطوارئ والإغاثة للجرحى السوريين سيتضمنها المستشفى والمراكز الميدانية، منوهاً بأن الخط الأول معني باستقبال الحالة وتقديم الإسعافات الضرورية وإنقاذ الحياة. وأضاف: فيما يتكون الخط الثاني من أطباء اختصاص وتقديم الخدمة حسب التخصص بإمكانات مناسبة. بينما يتضمن الخط الثالث إخلاء الجرحى والمصابين إلى مراكز متخصصة كل حسب حاجته.

إلى ذلك، أشار الخوالدة إلى أن نحو 40 طبيباً من اتحاد الأطباء العرب من أعضاء لجنة الإغاثة والطوارئ يواصلون اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي لمطالبة النظام السوري بالسماح بفتح قنوات طبية وعلاجية للشعب السوري. وأشار إلى أن الوفد يمثل قرابة الـ (26 نقابة أطباء) في عدة دول عربية هي: قطر، مصر،الأردن، الجزائر، تونس، المغرب، الكويت، البحرين واليمن. ولفت الخوالدة إلى أن اعتصام الأطباء العرب سيكون مفتوحا من أجل إيصال رسالة للنظام السوري بضرورة فتح الحدود لإدخال كوادر طبية وأدوية.