اشارت مصادر أردنية مطلعة أن الحكومة الأردنية قامت بإرسال كتاب إستمزاج لنظيرتها الإسرائيلية بشأن تسمية سفير جديد لدى إسرائيل، بعد أن رفضت الحكومة الإسرائيلية حتى الآن ثلاثة كتب إستمزاج أردنية بحجة أنها لا تريد أن يرسل إليها الاردن جنرالات من المؤسسة العسكرية للعمل سفيرا للأردن لديها، وهو الشرط الذي راعته الحكومة الأردنية منذ عام 1994 بإستثناء موافقة الحكومة الإسرائيلية على تعيين معروف البخيت، كون الأخير قد شارك بصفة مدنية في مباحثات السلام الأردنية الإسرائيلية.
وبحسب معلومات ومصادر خاصة فإن كتاب الإستمزاج الأردني الأخير قد حمل إسم أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء السابق، ومستشار العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والسكرتير الصحفي السابق لولي العهد السابق الأمير حسن بن طلال، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم ترد حتى الآن، رغم أن مسؤولين إسرائيليين كانوا قد شكوا قبل أشهر لنظراء أوروبيين ما أسموه تجاهل الأردن لأهمية تعيين سفير أردني في تل أبيب، منذ صيف 2010، دون أن تبين إسرائيل أنها قد رفضت ترشيحات أردنية متكررة، كان آخرها وزير الداخلية الحالي الجنرال محمد الرعود، وقد رفضت أيضا قبل أكثر من عام المستشار الحالي في الديوان الملكي الجنرال المتقاعد محمد العلاف.
يشار الى أنه منذ توقيع إتفاقية وادي عربة عام 1994 فإن الحكومة الأردنية قد عينت أربعة سفراء في إسرائيل هم على التوالي: مروان المعشر، عمر الرفاعي، معروف البخيت، علي العايد.