رجحت مصادر خاصة ومطلعة أن يكون رئيس الديوان الملكي رياض أبو كركي قد إستأذن فعلا للإنسحاب من موقعه الوظيفي مبديا رغبته فعلا بالإستقالة وواضعا الأمر بين يدي صاحب القرار.
ولم تكشف بعد تفاصيل وخلفيات رغبة أبو كركي لكن بعض المصادر تتحدث عن شعوره بأن بعض بقية أفراد الطاقم لا يتعاونون معه بالصورة الكافية فيما يتعلق بمؤسسة الديوان الملكي والقيام بالواجبات المنوطة به خصوصا وأنه لا يطلع على مجريات الأمور وبعض الملفات خلافا لما يتطلبه موقعه.
ويبدو أن خللا في الإدارة الهيلكية ونظام تبادل المعلومات دفع أبوكركي للتفكير بالإستقالة مستأذنا علما بأنه قام بدور أساسي ومركزي طوال الأسابيع الماضية في إستيعاب الأزمات التي إنتهت بإعتصامات على بوابة الديوان الملكي وتدخل في العديد من الملفات والقضايا بصورة فعالة وإيجابية.