صحيفة العرّاب

انضمام مئات "الإخوان" لاعتصام "24 آذار" وتوتر في "الداخلية" ..تحديث

 

انضم للتو مئات من أتباع الحركة الإسلامية إلى اعتصام كان يضم عشرات فقط من النشطاء، قرب دوار الداخلية وسط العاصمة.
ولوحظ غياب قيادات الحركة، لكن "شباب الإخوان" كانوا حاضرين بشكل ملحوظ.
وساد جو من التوتر في المكان عقب وصول الأعداد الجديدة، خوفاً من أي احتكاكات أو استفزازات متوقعة.
وفتحت الشرطة كافة المنافذ المؤدية إلى دوار الداخلية فيما عدا القادم والمؤدي إلى العبدلي، فيما وقف عدد من الشبان المتوجهين للاعتصام، في المنطقة المقابلة لمحافظة العاصمة.
وصل عشرات من شباب "24 آذار" إلى دوار الداخلية للاعتصام هناك قادمين من منطقة العبدلي لكن قوات الأمن تغلق المدخل أمامهم.
وشكلت قوات الأمن حاجزاً بشرياً محيطاً بدوار الداخلية منعاً لأي محاولة للوصول إليه، كم تم إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى الدوار.
وانسحب المشاركون في مهرجان خطابي في ساحة فندق الريجنسي قرب دوار الداخلية وسط العاصمة، مساء السبت، من الموقع متجهين إلى منازلهم، في الوقت الذي خرج فيه نحو 50 من شباب "24 آذار" من منطقة العبدلي باتجاه دوار الداخلية.
وتجمع عدد من أتباع "التجمع النسائي للإصلاح" في الساحة وسط تواجد أمني مكثف للغاية.
ولوحظ انتشار مجموعة من تجمع "شباب الموالاة" المناهضين لاعتصام مرتقب، ينظمه شباب "24 آذار" في الذكرى السنوية لاعتصامهم المشهور على دوار الداخلية، في أماكن مختلفة، لكنهم تجمعوا في وقت لاحق تحت الجسر العلوي، على الدوار نفسه.
ويهتف عشرات منهم هتافات تحيي جلالة الملك عبدالله الثاني.

وتصل التعزيزات الأمنية المكونة من قوات الدرك والبادية الملكية تباعاً إلى المنطقة تحسباً لأي طارئ.

ووقف عدد من نزلاء فندق الريجنسي على نوافذ غرفهم لمراقبة الوضع.

التفاصيل تباعاً ..