أثارت تعيينات رئيس الوزراء عون الخصاونة ردود فعل غاضبة بين الموظفين الحكوميين حيث تتجه التعيينات في معظمها من منطقة واحدة في الاردن وهي مسقط رأس الرئيس الذي ربما يبحث عن الزعامة في مناطق الشمال حال الانتهاء من رئاسة الحكومة.
والتعيينات التي اقرها الرئيس الخصاونة كما وردت في قرارات مجلس الوزراء هي كالتالي:
بشر هاني الخصاونة سفير في القاهرة،
صقر الملكاوي سفيرا في اليونان،
زاهي الصمادي سفير في قطر،
علي الكايد العتوم سفير في المغرب ،
محمد نور الشريدة امين عام الرئاسة ،
على الغزاوي قنصل في جدة ،
وليد العتوم الأمين العام لوزارة البلديات،
فيصل الشبول مدير وكالة الإنباء الأردنية،
احمد الغزو مستشار في الرئاسة،
عمر الزعبي أمين عام وزارة المالية،
فارس الجنيدي مديرمؤسسة الإسكان والتطوير الحضري،
هايل عبيدات مدير الغذاء والدواء
محمد المومني مستشار الرئيس،
سامي الخصاونة في الاعيان
كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة الهاشمية ،
عمار الغرايبة مستشار في الرئاسة .
فيما تتجه النية الى تعيين محمد الروسان امينا عاما لوزارة الزراعة
وحسن الخطاطبة مديرا للاراضي والمساحة .
بدورها اعترضت جهات أخرى ومنهم نواب على الأسس التي تتم فيها عمليات الاختيارات والتعيينات حتى الان حيث قدم بعضهم سؤالا ومن ثم استجوابا إلى رئيس الحكومة عون الخصاونة، حول تعيين بعض المدراء وقد جاء رد الخصاونة على النواب بأن التعيين تم بناء على اللجنة الخاصة بتقييم الوظائف العليا، وان تعيين بعض الاسماء جاء وفقا للأسس المتبعة بهذه التعيينات.
إلا أن بعض النواب اعتبروا إجابة الخصاونة لم تكن مقنعة, وعليه قام احد النواب تحويل السؤال الى استجواب حيث تم تسليمه إلى الأمانة العامة للمجلس، متسائلا أين اللجنة الوهمية الخاصة بإجراء المقابلات لشغل هذا الشاغر.
ويقول مسؤول حكومي ان التعيينات تسقط على الوزراء بالبراشوت حيث يفاجئ فيها الوزراء في جلسة المجلس.
واعتبر موظفون عامون ان ما ينهجه الرئيس الخصاونة هو يصب في منهجية الإقصاء الإداري للعناصر المؤهلة والقادرة على انجاز الخطط والأهداف، وهذه الظاهرة بدأت تتصاعد.