بقلم النائب غازي عليان
في الثلاثين من آذار من عام 1976، اندلعت الانتفاضة الوطنية الفلسطينية في معظم القرى والمدن والتجمعات الفلسطينية داخل الخط الأخضر، وذلك احتجاجاً على سياسة التمييز العنصري، ومصادرة الأراضي التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني حيث أقدمت السلطات الإسرائيلية على مصادرة ألاف الدونمات من أراضي القرى العربية في الجليل لإقامة المزيد من المستوطنات .
في هذا اليوم هب فيه الشعب باكملة حيث هب ا لشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967، للوقوف مع أخوانهم عرب أل 48حيث شكل هذا الحدث يوما فلسطينيا وطنيا ورمزا لحرية ووحدة الشعب
لقد كانت هبة الشعب الفلسطيني سلمية تهدف إلى إسماع العالم صوت الشعب المظلوم وان هذا الشعب متمسك بارضة وارض ابائة واجدادة في وطنه الذي لا وطن لة سواه إلا أن دموية الاحتلال الإسرائيلي قررت تحويل هذا اليوم إلى مجزرة بحق هذا الشعب الأعزل ففي هذا اليوم سقط ستة شهداء في مدن الجليل والمثلث .
ومنذ ذلك اليوم والشعب الفلسطيني في شتى أنحاء العالم يحيي هذه الذكرى ذكرى يوم الأرض ذكرى العزة والكرامة.nوفي هذا اليوم نثمن جهود جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لما يبذله من جهود لمساعدة الشعب الفلسطيني في شتى المجالات وخاصة بتثبيته على أرضة فهو على الدوام السند الحقيقي للشعب الفلسطيني
عاشت نضالات الشعب الفلسطيني وطوبى للشهداء و تحية إكبار لجماهير شعبنا المرابط بفلسطين 48 وتحية انحناء وسجود تقديرا للأخوة في كل فلسطين الحبيبة وسوف نظل نتذكر يوم الأرض مهما طال بنا الأمد..