صحيفة العرّاب

معاملة سيئة لمن يحمل وثيقة سورية من اللاجئين الفلسطينيين

 لازال مئات اللاجئين القادمين من سوريا عالقون في ظروف إنسانية صعبة شمالي البلاد بسبب وجود فروقات في التعامل بين

اللاجىء السوري الأصل واللاجىء السوري الذي يحمل وثيقة صادرة عن الحكومة السورية فيما يعود في جذوره الأصلية إلى اللاجئين الفلسطينيين .

وقالت مصادر في معسكر البشابشة للاجئين السوريين قرب الحدود الأردنية السورية أن اللاجىء السوري يحظى بمعاملة جيدة جدا ويستطيع الانتقال من معسكر اللاجئين إلى أي مكان في المملكة بقرار من الحاكم الإداري إذا ما حظي بكفيل أردني .

ولا يحظى اللاجئ الذي يحمل وثيقة فلسطينية بهذا الامتياز الذي يعتبر أساسيا في احترام كرامة الإنسان وحقوقه في التنقل والحركة .

وترفض السلطات المختصة السماح لمن هرب من سورية ويحمل وثيقة سفر سورية وأصله فلسطيني بمغادرة جدار مخيم اللاجئين بصورة قطعية ونهائية حيث تعيد دائرة الحاكم الإداري طلبات الكفالة بهذا الخصوص إلى وزير الداخلية محمد الرعود الذي يربط الأمر كما فهمت  دوما بجهات مختصة أخرى .

وتسلم رئيس الوزراء عون الخصاونة اليوم الأحد من بعض النواب طلبات استعطاف وثائق تتعلق بعجزة ونساء وأطفال لا يسمح لهم بمغادرة بوابة مخيم اللاجئين خلافا لأشقائهم السوريين