في تطور سياسي مهم، يستعد المكتب السياسي للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر لعقد اجتماع خلال الأسابيع القليلة المقبلة للتداول بشأن تسمية مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها فى أواخر عام 2011 ، استعدادا لطرح الاسم على الوحدات الحزبية فى المحافظات المختلفة وإجراء الانتخابات الداخلية وفقا للنظام الأساسي.
وقالت مصادر بالحزب الوطني إنه بعد تشكيل هيئات مكاتب الحزب فى المحافظات بالانتخاب فى تموز/ يوليو المقبل، من المتوقع أن يتم إعداد منتدى حزبي موسع للأعضاء القدامى والجدد، وعقد اجتماعات مع الهيئات البرلمانية قبل البدء فى انتخابات مرشح الحزب للرئاسة حسب اللائحة الداخلية للحزب.
يأتي هذا التحرك فى سياق مشاورات واتصالات فى مختلف مؤسسات الدولة، ومع قوى سياسية مهمة لبحث مستقبل مصر السياسى فى ضوء تزايد احتمالات عدم ترشح الرئيس حسنى مبارك للرئاسة من جديد.
ونقلت صحيفة "الشروق الجديد" المستقلة في عددها الخميس أن قيادات الحزب الوطني وقيادات مؤثرة فى الدولة عبرت عن مساندة قوية لترشيح جمال مبارك نجل مبارك وأمين السياسات في الحزب لمنصب الرئاسة، إذا ما جاء ترشيحه نتيجة لانتخابات داخلية من أعضاء الحزب الوطنى البالغ عددهم مليونين و900 ألف مواطن على وجه الدقة.(العرب اونلاين)