بناءا على رغبة من جلالة الملك بلقاء أبناءة واخوتة من رجال المخيمات تداعى أبناء المخيمات بقدها وقديدها لتلبية رغبة جلالة الملك وأصر أبناء المخيمات أن يكون اللقاء تحت شعار كل الفلسطينيين أردنيون دفاعا عن الأردن، وكل الأردنيين فلسطينيون دفاعا عن فلسطين..!
كان اللقاء الذي كان في قمة الروعة شباب يلبسون اللباس العسكري يهتفون للملك الإنسان والنسوة تزغرد و الهتافات تصدح ترحيبا بالشبل الهاشمي عبدالله الملك الإنسان وفي الأفاق ترتفع صور جلالتة وأعلام الوطن ترفرف لتعانق السماء .
وجلالة الملك يسلم على الجميع تارة يمينا وتارة شمالا ومن الأمام ومن الخلف حتى أن المشهد أشبة بإحاطة السوار المعصم ورغم الإرهاق الذي كان باديا على جلالتة لزياراتة المتعددة في ذلك اليوم ألا أن المشهد كان ولا أروع بلقاء القائد بأبناء شعبة من كافة الأصول والمنابت .
يا الله كم كان المشهد جميلا رأيت الدمعه في حدقات العيون ابتهاجا باللقاء وكيف لا أنة لقاء القائد بابناءة يتحسس ألامهم ويسمع لشكواهم ويستجيب لطلباتهم يقف على صغيرهم قبل كبيرهم و مريضهم قبل صحيحهم يوقر كبيرهم ويحترم ويرحم صغيرهم يسأل عن أحوالهم ويتفقد حاجاتهم كيف لا وهذا هو دأب الهاشميين ودربهم في الحكم، لمسة كل من عاش ويعيش تحت ظلال رايتهم على مر العصور.
نسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في بلدنا الأردن الحبيب ,وحمى الله الأردن بلد الحشد والرباط حمى الله الأردن الذي نذر نفسه دوما للجميع وملاذا لكل محتاج حمى الله الأردن الذي تآخى فيه المهاجرين والأنصار