تؤكد مصادر دبلوماسية شرق أوسطية رفيعة المستوى أن وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك الذي يقوم بزيارة رسمية حاليا للولايات المتحدة الأميركية قد حرض بقوة شديد صناع قرار أميركيين ضد الأردن، بل وطلب من قادة فكر ونخب سياسية أميركية الضغط على الإدارة الأميركية لإجبار الأردن على إتخاذ قرارات سياسية كبرى من شأنها أن تؤدي الى تصفية القضية الفلسطينية تصفية نهائية، في إشارة ضمنية الى إعادة الضفة الغربية التي تهيمن عليها إسرائيل الى السيادة الأردنية، والقبول رسميا بتوطين فلسطينيي الأردن، وهو ما يرفضه الأردن بشكل نهائي رغم الترغيب والترهيب منذ سنوات عدة.