صحيفة العرّاب

فرار عائلتين فلسطينيتين ومحاولة انتحار لاجئة سورية في سكن "سايبر ستي"

 في وقت تجري فيه الجهات المختصة حاليا تحقيقا حول كيفية فرار عائلتين فلسطينيتين من حملة الوثائق السورية من سكن "سايبر ستي"، الذي يقع في مدينة الرمثا، في ظروف غامضة، حاولت لاجئة سورية في نفس السكن الانتحار قبل أيام بعد أن تناولت كمية من الأدوية، وفق مصادر مطلعة.

 

وقالت المصادر، إن "الفارين هم سيدة وشقيقها، فضلا عن لاجئ آخر وزوجته وأطفاله".

 

وحسب المصادر، فإن السيدة التي حاولت الانتحار أسعفت إلى مستشفى الرمثا الحكومي وتم إنقاذ حياتها في الوقت المناسب وما تزال قيد العلاج.

 

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون من حملة الوثائق السورية ظروفا قاسية داخل "سايبر ستي"، نتيجة لعدم السماح بتكفيلهم من داخل السكن، بحسبهم.

 

والهاربة من السكن "أم سلطان"، كانت زعمت أيضا أن ابنها قتل على يد قوات النظام السوري في حمص، وأن ابنها الثاني سعود سبق وأن تم اعتقاله.

 

ونتيجة لذلك قررت اللجوء معه إلى المملكة بسبب الظروف المأساوية في سورية، بيد أنها حضرت مع أسرتها الى السكن منذ أشهر ولم يسمح بتكفيلهم، وأن ابنها سعود الذي فر قبل أسابيع من السكن سبق وأن حاول الانتحار.

إلى ذلك، عبر الحدود الأردنية المشتركة مع سورية أول من أمس نحو 140 لاجئا سوريًا من خلال عدة مناطق حدودية مشتركة، حيث قاموا بتسليم أنفسهم للقوات المسلحة والتي قامت بتأمينهم الى سكن البشابشة، تمهيدا لتوزيعهم على سكن العزاب بالمدينة الرياضية في الرمثا أو إلى "سايبر ستي" إذا كانوا من العائلات.

 

ووصل عدد اللاجئين السوريين المقيمين في الأردن منذ شهر آذار (مارس) العام الماضي إلى ما يزيد على 120 ألف لاجئ، من بينهم نحو 150 فلسطينيا من حملة الوثائق السورية.