صحيفة العرّاب

الامير الحسن زار امانة عمان

 بعد زيارات وجولات ميدانية خلال 6 شهور الماضية لعشائر اردنية ومدن وشيوخ ووجهاء نفذها الامير الحسن بن طلال والتي تاتي في ظروف صعبة تمر بها البلاد من تزاد وتيرة الحراك الشعبي وارتفاع صوت المعارضة في نقد السياسات الحكومية وصولاً الى نقد مباشر لمؤسسة النظام .

جال الامير الحسن عدة مدن وقرى والتقى بشيوخ ووجهاء في اغلب محافظات المملكة واستمع منهم الى رايهم في كثير من قضايا وامور تجرى في البلاد ، ولم تخلو اللقاءات من جلسات الود وتناول مأدوبات الغداء انطلاقا من المثل العربي " الزاد يزيد الوداد ".

مؤخرا غير الامير وجهات جولاته وبدء في التحرك باتجاهات اقتصادية واجتماعية تمس المواطن بصورة مباشرة فكان لزيارة لوسط البلد قبل اسابيع ولقاءه التجار والمواطنين صدى واسع .

الزيارة غير المعلنة للامير الحسن لامانة عمان الكبرى المؤسسة الخدمية الضخمة التي ترعى شؤون العاصمة عمان يضع كثير من التساولات امام الراي العام ، فلماذا مؤسسة الامانة؟ وفي هذا التوقيت بالذات ؟

المعلومات المتوفرة عن الزيارة تقول ان الامير التقى رئيس لجنة الامانة لفترة طويلة من الوقت استفسر خلالها عن كثير من القضايا والامور ، ولم يكتفي الامير بهذا القدر من اللقاء البروتكولي بل جال في اروقة المؤسسة والتقى المواطنين والموظفين واستمع اليهم .
وزار الامير الحسن بعد جولته مركز الحسين الثقافي والقى فيه كلمة لشباب يسافرون الى امريكا في وقت قريب .

وبحسب ما تسرب من معلومات فان رئيس اللجنة طلب بعد الزيارة الى رئاسة الوزراء والتقى برئيس الحكومة فايز الطراونة لفترة من الوقت كان الحديث خلالها يتركز على عمل المؤسسة ودورها في خدمة الموطن والمجتمع اضافة الى احاديث جانبية اخرى تقول المعلومات انها تركزت على المشاريع الخاصة بالامانة .