قرر مدعي عام عمان الظن على رئيس تحرير صحيفة الرأي السابق الزميل عبدالمجيد عصفور، والزميلين عبدالرزاق أبو هزيم وغازي المرايات، وتحويلهم إلى محكمة بداية جزاء عمان، بجرم عدم تحري الحقيقة في عرض مادة صحفية، وجرم عدم التوازن والموضوعية، وجرم نشر ما يتضمن معلومات وإشاعات كاذبة بحق الأفراد، وجرم نشر محاضر تحقيق خلافا لقانون المطبوعات والنشر، وفقا لعضو هيئة الدفاع عن مدير المخابرات الأسبق محمد الذهبي، المحامي ياسين صبحا.
وكانت الزميلة "الرأي" نشرت في الخامس عشر من آذار (مارس) الماضي، خبرا يفيد بأن الأموال التي حصل عليها الذهبي في قضية غسيل الأموال دخلت الأردن من خلال تهريبها في طائرات وسيارات عبر المنافذ الحدودية الاردنية.
وجاء في الخبر ذاته والذي نسبته لمصدر قضائي موثوق، أن الفريق الذهبي كان يتولى عملية تسهيل مهمة دخولها مستغلا وظيفته ونفوذه لغايات نقلها وإخفائها وتحويلها لتمويه مصدرها الحقيقي أو تنغير صورتها، بالاشتراك مع أشخاص من مختلف الجنسيات وأغلبهم عراقيين.
وكان مدعي عام عمان قرر الخميس الماضي الظن على الشركة الأردنية للصحافة والنشر (الدستور) ورئيس تحريرها الزميل محمد التل، والزميل حمزة العكايلة، وتحويلهما إلى محكمة بداية جزاء عمان.
وبين صبحا أن القرار يأتي على خلفية الدعوى الجزائية التي رفعها مدير المخابرات العامة الأسبق الفريق المتقاعد محمد الذهبي على صحيفة الدستور، ونشرها خبر حول أرصدة الذهبي في الخارج والتي قدرتها الصحيفة بنصف مليار دينار.