أعلن نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب ان الخطوة الأولى من خطوات التصعيد تتمثل بالمبيت في خيمة الاعتصام اعتبار من مساء الأحد .
واستنكر الخطيب تجاهل الحكومة لحقوق الفنانين بعد أن دخل اعتصامهم اليوم السابع وقال "ان الحكومات المتعاقبة اهملت واستهانت بالفنان الأردني وأوصلته الى هذا الحال المزري الذي اصبح فيه الفنان لا يسطير على نفسه".
كما طالب عدد من اعضاء الهيئة العامة النقيب الخطيب بضرورة إتخاذ خطوات تصعيدية جديدة وبحث امكانية النزول الى الشارع عبر مسيرة تنطلق من امام المسجد الحسيني يوم الجمعة القادم تحت شعار " جمعة الفنانين " للمطالبة بحقوقهم وبالإصلاحات التي تعتبر هي المدخل الرئيسي لمستقبل الحركة الفنية الأردنية.
وحضر الى خيمة الفنانين رئيس مجلس الشورى في جبهة العمل الاسلامي علي أبو السكر الذي أكد استحالة نيل الفنانين لحقوقهم في ظل استشراء السرقات والفساد في جميع مؤسسات وأجهزة الدولة "
وتساءل ابو السكر "اعلم لماذا يحاولون ان يفصلوا جبهة العمل الاسلامي عن الفنانين ويمزقون نسيج الأمة" ، وتابع " الفنان هو الذي يترجم الحس والثقافة التي تعكس قضايا الأمة وتربطه علاقة الود والتقدير والإحترام" مضيفاً " للفنانين وللفنانات منهم الأخت جولييت عواد التي كان لها موقف مشرف في لجنة مقاومة التطبيع لجميل عواد ولمارجو أصلان ولمحمدا لقباني وجميل عواد وكثيرون ، لقد كان لكم دور نضالي من خلال وجدانكم ومن خلال فنكم "
وأضاف أن صرخة الفنانين هي صرخة صادقة وأن مطالب الفنانين معقولة وأساسية وتوفيرها واجب للفنانين أصحاب الرسالة .
واعتبر ابو السكر أن حل الفنانين يتمثل بوقف السرقات واستعادة الأموال التي نهبت مضيفاً " بعد ذلك سنستطيع أن نقدم خدمات انتاجية وان يحصل الفنان على تأمين صحي " ، وختم " المواطن اصبح فقيراً من حرامية البلد هم من أفقروه هم من سرقوه".
من ناحيته حضر وزير الثقافة صلاح جرار بصفته الشخصية للاستماع لمطالب الفنانين ، كما حضر وزير الثقافة الاسبق صبري اربيحات ونقيب المعلمين الأستاذ مصطفى الرواشدة.