صحيفة العرّاب

حرق وتكسير محلات في عين الباشا

 تجددت اعمال الشغب فجر الاحد في منطقة عين الباشا بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة مساء  السبت.

اذ تعرضت محلات الى حرق وتكسير، كما جرى حرق اطارات في الشوارع العامة، وذلك على خلفية اعمال الشغب التي اعقبت مقتل المواطن نايف الفواعير بعيارات نارية عصر الجمعة .

احد المحلات وهو مستودع ومحل تجاري كبير تقدر خسارته بملايين الدنانير تعرض لحرق على ايدي مثيري الشغب ، فيما اغلقت معظم المحلات صباح اليوم خوفا من تعرضها للاعتداء.

فيما اكد شهود عيان على ان عشيرة الجاني تقدمت بعطوة امنية من عائلة المجني عليه.

هذا واحتج سكان المنطقة على استمرار الاعتداءات على المحال التجارية والشوارع العامة في ظل تواجد امني قليل فجر اليوم ، مطالبين بتوفير الامن والحماية للسكان والذين ليس طرفا في المشكلة، خاصة ان الجاني من خارج المنطقة.

هذا وكانت القوى الأمنية طوقت ليل الجمعة مبنى البلدية وموقع الحادث بعد أعمال الشغب، فيما أغلق بعض المواطنين عددا من الطرق بالحجارة، ما دفع قوات الأمن لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمهرين، بحسب شهود عيان

الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب، أكد من جانبه عودة الهدوء للمنطقة صباح السبت، مشيرا إلى انتماء مطلق النار للتيار السلفي في السلط.

وأضاف الخطيب  أن أهل المجني عليه قاموا مساء الجمعة بحرق إطارات وحاويات، وتم تفريقهم من قبل قوى الأمن.

وأشار إلى وقوع مشاجرة بين أعضاء من التيار وأهل الجاني من جهة، وذوي المجني عليه من جهة أخرى قبل أكثر من أسبوع، إلا أن المشاجرات تكررت بعد ذلك.

إلى ذلك، جرى يوم الجمعة في مستشفى الامير حمزة تشريح جثة المغدور الفواعير الذي عثر عليه  مقتولا وملقية جثته  في منطقة الكساارات بعين الباشا

وقال مصدر مقرب من التحقيق ان الجثة مصابة بعياريين ناريين احدهما بالراس والاخر في البطن وكلاهما نافذان والتحقيقات من جانب الامن العام ما زالت جارية.

وأكد ذات المصدر أن  فريق متخصص من البحث الجنائي يواصل التحقيق والبحث عن المشتبه به  وهو أحد أبناء التيار السلفي الذي تفيد المعلومات الأوليةإلى وجود خلافات سابقة بينه  والمغدور