صحيفة العرّاب

اعمال شغب وتكسير وحرق للممتلكات في اربد والسلط..ومشاجرة في الكرك

 تجددت اعمال الشغب في مدينة السلط غربي الأردن، مساء السبت، وتوجهت قوات الدرك إلى هناك لفضها بحسب مصدر أمني وشهود عيان.

وقال المصدر : إن قوات الدرك توجهت إلى المدينة التي عانت خلال اليومين الماضيين أعمال تكسير وحرق للممتلكات.
لكنه في وقت لاحق من اندلاع أعمال الشغب، تحول الاحتجاج إلى مواجهات بين أبناء المدينة وقوات الدرك التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، للسيطرة على الوضع.
وبحسب الشهود، فإن قوات الدرك تعززت بمدرعات وقوات إضافية، عندما توسع نطاق المواجهات في شارع اليرموك بالمدينة.
ويطالب مثيري الشغب بوقف التفتيش العشوائي لمنازل أبناء التيار السلفي، الذي ينتمون له على حد قول شهود العيان.

واعتقلت قوات الامن العام خلال اليومين الماضين 22 شخصا على خلفية هذا الشغب.


وحرق عشرات من من عشيرة بني هاني، ليل السبت الأحد، مبنى بلدية البارحة، وسط تواجد مكثف لقوات الدرك والأمن.
واعتدى المحتجون كذلك على مدرسة "عين جالوت" في المنطقة بتكسيرها.
جاء ذلك بعد أن أغلقوا طريقاً في منطقة البارحة بمحافظة إربد شمالي الأردن، للمطالبة بـ"حقوقهم الوظيفية".
وحاولت قوات الدرك تفريق المحتجين بالغاز المسيل للدموع، بيد أن الاحتجاجات خرجت عن نطاق السيطرة.

ويطالب المحتجون، الذين أحرقوا إطارات وأغلقوا شارعاً بالحجارة، بما يسمونه حقوقهم بالتعيينات والوظائف بالدرجات العليا.

ويقول أبناء العشيرة إن التعيينات تستثنيهم ولا تشملهم، في ما يرونه "سياسة إقصاء" تنتهجها الحكومات.

وفي منطقة " دمنة " التابعة لمحافظة الكرك ، نشبت مشاجرة بين عائليتين بسبب خلافات مزمنة ، تدخلت على إثرها قوات الدرك ، واطلقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتشاجرين الذين أدمت أصابتهم بين جميع الأطراف