صحيفة العرّاب

ذو شاب توفي بسبب "رضّة" يبدأون بمقاضاة مستشفى "حمزة

 قدم ذو الشاب محمود الريس (19 عاما) شكوى لدى المدعي العام ضد مستشفى الأمير حمزة متهمين إياه بالتسبب بوفاته.

وكان الشاب المتوفى قد اخل إلى المستشفى بسبب "رضه" في قدمه وخرج منه متوفياً, بسبب الإهمال الطبي, بحسب تأكيد ذويه.

وفي التفاصيل تواصل شقيق المتوفى أيمن الريس وسرد قصة وفاة محمود, مشيراً إلى انه راجع المستشفى السبت 23/6/2012 بعد أن سقط عن ارتفاع مترين تقريباً, فاخبره الأطباء بأنه يعاني من "رضّه" في قدمه وأعطوه الأدوية اللازمة وعاد إلى البيت في حي العبداللات بماركا الشمالية.

وتابع:"يوم الثلاثاء 26/6/2012 بدأ محمود يعاني من القيء و الإسهال، و لدى عرضه على أطباء المستشفى مرّة أخرى، عادوا ليطمئنونا بأنها مجرّد رضّة و أن القيء و الإسهال أعراض جانبية فقط، و (احتياطا) قاموا بعمل جبيرة لرجله".

يوم الجمعة 29/6/2012، لاحظ ذو الشاب تدهور في صحة ابنهم فعرضوه على طبيب خاص أكد لهم بأن محمود يعاني من تسمم في الأمعاء ويجب نقله إلى المستشفى".

وفي يوم الأحد 1/7/2012 توجه ذو الريس برفقة ابنهم إلى مستشفى الأمير حمزة ومعهم التقرير الطبي من الطبيب الخاص الذي "لم تكلف الطبيبة المناوبة نفسها الإطلاع عليه واكتفت, بإعطائه عدداً من الأدوية و حرمته من شرب الماء (عشان ما يستفرغ), وكتبت له خروج من المستشفى بذات اليوم".

ويتابع شقيق الشاب:"في صباح اليوم التالي الاثنين 2/7/2012 استيقظت والدتي لتجد محمود فاقداً للوعي و يعاني من درجة حرارة مرتفعة جداً، على الفور اتصلت بالدفاع المدني الذي حضر و قام بنقله مرة رابعة لنفس المستشفى ليدخل قسم الباطنية، حيث طلبوا تحليل عيّنات ليكتشفوا أن الكلى توقّفت عن العمل، وفي المساء تم نقله إلى قسم العناية الحثيثة، حيث قاموا بفك الجبيرة ليجدوا أن رجل محمود (متفحّمة) واكتشفوا أنه يعاني من تضخم في الكبد و الطحال، بالإضافة إلى تسمم دم و قصور في الكلى و هبوط حاد في الضغط".

في صباح اليوم الثلاثاء 3/7/2012 توقّف قلب محمود عن العمل، وبعد ساعة من محاولات الإنعاش أبلغ الأطباء ذويه بأن ابنهم مات سريرياً، و عند الظهيرة أعلنوا وفاته.