صحيفة العرّاب

شبيلات وحديثه مع الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه عندما أوصله بسيارته الخاصة بعد الإفراج عنه

أطلّ السياسي الأردني المعارض والنائب السابق "ليث شبيلات" على قناة الجزيرة السبت في الجزء الثاني من برنامج (زيارة خاصة)، حيث تحدث في هذا الجزء عن علاقته مع جلالة الملك المغفور له بإذنه تعالى الحسين بن طلال، والحديث الذي دار بينهما عندما أمر شخصيا بالإفراج عنه وأوصله بسيارته الخاصة إلى بيته، كما حذر من احتمال نشوب حرب أهلية فيما لو تم حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن.
شبيلات وفي معرض حديثه أفاد بأن الملك الراحل الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، جاء شخصيا وأمر بالإفراج عنه حيث كان يقبع في سجن سواقة، كما أنه أوصله بسيارته الخاصة إلى بيته بعد زيارة والدته.

مضيفا بأن حديثا جرى بينه وبين الملك الحسين حينها، حيث صارحه قائلا "بأن الوضع الداخلي فاسد ولا يمكن إصلاحه".. فأجابه جلالة الملك المغفور له دون أن يغضب منه "بأننا سنصلحه"..

وأفاد شبيلات بأنه طلب من جلالته بأن يفرج عن بقية زملائه الذي كان نزيلا معهم في السجن وعددهم 18 سجينا، لكن الملك الراحل أجابه "ليس الآن"..

ويضيف أنه طلب من جلالته أن يودع زملائه ويخبرهم إلى أين هو ذاهب؟!
فأجابه الملك "بتحب نمشي بنمشي.. بتحب نودعهم بنودعهم"..
ورأى شبيلات أن في كلام الملك نوعا من الإنتقاد المبطن، حيث أجاب "كيف لا أكون وفيا معهم وقد عشت لفترة معهم".. مضيفا أنه ماذا سيجيب السياسي والإسلامي والأفغاني داخل السجن؟!..

واستطرد حديثه بأنه ذهب إليهم وودعهم وأخبرهم بأنه سيغادر السجن برفقة الملك وأنه لن ينساهم وسيطالب بالعفو عنهم.


شبيلات يحذر من حرب أهلية ...

أضاف شبيلات بأنه تحدث مع الملك الراحل أيضا بأن "عين نتنياهو على الأردن"، وذلك عندما كان حينها رئيسا للوزراء الإسرائيلي، فأجابه الملك بأن "معاهدة السلام جاءت لتحمي الأردن وتحدد حدودنا".. فأجابه بأن "الصراع لن ينتهِ إذا حمينا الأردن وعين نتنياهو ما زالت على الأردن"...؟!
كما حذر شبيلات من حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وأن ذلك قد يؤدي إلى نشر الفتن و"يؤجج صراعا وحربا أهلية بين أبناء الضفتين الشرقية والغربية" بحسبه.

وكان شبيلات، في الجزء الأول من المقابلة، قد نفى حصوله على كوبونات النفط من العراق أو أن يكون قد تلقى دعما  من الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وأفاد أيضا بأن رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران عرض عليه توزيره أكثر من مرة، فأجابه قائلا "حتى تصير حكومتك حكومة بصير فيها وزير..؟!