قال جلالة الملك عبدالله الثاني في تصريحات خاصة لشبكة ( CNN) إن الانفجارات التى استهدفت مبنى الامن القومي بدمشق الأربعاء , تؤكد وجود انقاسمات داخل النظام السوري, غير انها لا تعنى بالضرورة سقوط النظام السوري
وشدد جلالة الملك على ان النظام السوري لا يزال أمامه فرصة أخيرة لانقاذ سوريا من مغبة السقوط فى الهاوية.
وأردف محذرا النظام السوري من عدم اغتنام هذه الفرصة التي تعد السبيل الوحيد لتجنب اندلاع حرب أهلية كاملة في سوريا, والتي قد تحتاج سوريا لعدة سنوات للتعافي من آثارها المدمرة على البلاد في حال نشوبها، وفق النقل.
ووصف جلالة الملك عبدالله الثاني التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في العاصمة السورية دمشق اليوم بالضربة القوية للنظام هناك.
ولفت جلالته، في المقابلة التي أجراها اليوم الأربعاء مقدم برنامج (غرفة الحدث) في محطة التلفزة الأميركية سي إن إن، وولف بلتزر، وتبث كاملة غدا الخميس بتوقيت عمان، أن هذا يظهر بالتأكيد تصدعات في النظام، ولكن يجب أن لا نتسرع في الاستنتاج.
وقال جلالته في تعليقه على الأحداث المتسارعة في سوريا، "لقد حاولنا جميعا كمجتمع دولي التواصل مع النظام السوري لكي يتخذ خطوة الانتقال السياسي (للسلطة)، ولكننا لم نلمس أي تقدم بهذا الاتجاه على أرض الواقع.
ولسوء الحظ هذا هو الحال الراهن، والمحصلة التي نشهدها منذ فترة هي استمرار تصاعد حدة العنف هناك".
يشار إلى أن جلالة الملك قد تناول قضايا إقليمية أخرى في المقابلة شملت عملية السلام في الشرق الأوسط، والمتغيرات السياسية التي تشهدها المنطقة.