انطلق المئات من ابناء مدينة الطفيلة في مسيرة تصدرها الغلاء الفاحش الذي تعيشه الأردن والتقصير في مكافحة الفساد المسيرة التي انطلقت عقب صلاة ظهر الجمعة هي اول مسيرة في مستهل شهر رمضان الكريم.
وتساءل المعتصمون في المسيرة التي انطلقت من امام مسجد الطفيلة الكبير باتجاه دار المحافظة عمن تسبب بهذا الغلاء والاسعار التي لم يعد يطيقها المواطنون .
وانتقد المشاركون في المسيرة التي حملت عنوان (جمعة اعذر من أنذر) استشراء الفساد وعدم مكافحته بشكل حقيقي .
وتلى أحد نشطاء الحراك بيانا باسم تنسيسقية الحراك أكدت على أنهم غير معنيين بالانتخابات النيابية ومقاطعينها ، مشددين على ضرورة أن تكون الإصلاحات السياسية حقيقية.
وفي سياق متصل نفذ ائتلاف شباب الاصلاح والتغيير في معان وقفة احتجاجية عقب صلاة اول جمعة في شهر رمضان المبارك .
ونفذت الوقفة التي حملت عنوان 'قاطع حتى اصلاح الدستور' من امام مسجد معان الكبير بتنظيم ائتلاف شباب الاصلاح والتغيير والتي طالبوا خلالها بتعديلات دستورية حقيقية يتبعها قانون انتخابي عصري.
واكد المشاركون على ان الحراك منذ اكثر من سنة يخرج للمطالبة بالاصلاح ولكن على العكس زاد الفساد والاستهزاء بالشعب بحسبهم.
ووجهوا رسالة الى النظام ' نقول للنظام العاقل ان يتعظ بغيره من الدول العربية فما زال الوقت متاحا للتوبة ولكن صبرنا له حدود وبدأ العد التنازلي '.
وطالب المشاركون ان يستمع النظام الى صوت الشعب لينزع فتيل الانفجار بدلا من الاستماع للحاشية الفاسدة التي تجمل القبيح للتامر على الوطن '.
الناشط الدكتور انس ابوكركي قال في كلمته ' نريد اصلاحات حقيقية اصلاحات دستورية تعيد السلطة الى الشعب ويكون الملك جزءا من الحل وعندها نضمن ان يكون القضاء مستقلا والسلطة التشريعية على كفاءة '.
ووجه ابوكركي رسالة الى الاغلبية الصامتة حيث قال ' بالنسبة للاقلية الصامتة ابقوا في منازلكم ولكن سياتي يوم وبعد فوات الاوان وانت كمن على فراش الموت تتمنى ان تبيع الدنيا من اجل هذه الايام التي نحن فيها قم وقل كلمة الحق فالعديد من شبابنا تم تخديرهم واغلبية شيوخنا ونوابنا قد تم شرائهم بثمن بخس وباعوكم وباعوا الوطن '.
واكد المشاركون على ان الحراك ماض في طريقه السلمي حتى الاصلاح ' وسنبقى نطالب بالاصلاح السلمي الى ان يشاء الله فالنصر قادم فاما حياة تسر الصديق واما ممات يغيظ العدا'.
وفي الشوبك وضمن فعاليات تنسيقية الحراك و تحت مسمى جمعة ' أعذر من انذر ' نفذ الحراك اليوم 20/7/2012 بعد صلاة الجمعة وقفة احتجاجية امام مسجد التقوى تطرق المتحدثون فيها الى بعض القضايا المتداولة على الساحة الوطنية
وأكد احد المتحدثين انه في شهر رمضان لم يبقى امام الحراك الا الجهاد في سبيل الاصلاح ، فلا نظام يسمع ولا حكومة تتجاوب وأن علينا ان نتمسك بمطالبنا بقوة ونستمر في طريقنا حتى يقضي الله امرأ كان مفعولا. وان التغير سنه ألهيه لا يمكن لأحد ان يقف في وجهه ولكن علينا ان نراعي ان يكون هذا التغيير للأفضل لجميع الاردنيين .
وفيما يتعلق بالانتخابات النيابيه اكد المشاركون ان هذه الانتخابات لا تعنيهم من قريب او بعيد. فلا يمكن المشاركة بها ترشيحا وانتخاباً ما دامت الحكومة تصر على قانون الصوت الواحد قبل الميلاد كما قال احدهم. وانه لا يمكن ان نرى الاصلاح من دون تعديلات دستوريه جوهريه تؤسس للمرحلة القادمة . وعليه فأن هذه الانتخابات فاقدة للشرعيه ويجب على الشعب الاردني مقاطعتها.