صحيفة العرّاب

مسيحيون وقادة بادية وعشائر ومخيمات ونساء سافرات في إفطار الأخوان المسلمين

 

داخل قاعة حفل الإفطار خصص الأخوان المسلمون طاولات محددة للنساء وظهرت ضيفات ونساء سافرات بدون غطاء رأس في رسالة تعكس مضامين الإنفتاح على الجميع في المجتمع الأردني.

وبين الضيوف تواجدت نخبة من أبرز الشخصيات المسيحية في الأردن وهي شخصيات وجه لها المراقب العام للتنظيم الشيخ همام سعيد تحية خاصة في الكلمة الترحيبية التي وظفها لإبراز السخط على النظام السوري والتنديد بقانون الصوت الواحد وإستعراض دور الحركة الأخوانية في الحفاظ على أمن وإستقرار الأردن.

وإعتبر الشيخ سعيد بأن الوصفات الأمنية لا تنفع مشيرا الى ان النظام لا يريد الإصلاح وهو يصر على تفتيت المجتمع الأردني بقانون الصوت الواحد المجزوء.

وإستضاف الإسلاميون في إفطارهم ممثلين للمخيمات ولأهل البادية وحضر وزراء سابقون وجنرالات متقاعدون من الجيش والأجهزة الأمنية ومتقاعدين عسكريين وممثلين للنقابات المهنية ولجميع الحراكات ورموز بعض العشائر المهمة في شمال وجنوب المملكة.

وجلس رئيس الوزراء الأسبق عون الخصاونة وحيدا تقريبا في كرسي نجم الحفل فقد كان رئيس الحكومة الأسبق الوحيد الحاضر وألقى خطابا في الحاضرين بإسم ضيوف الحركة الأخوانية التي بقي بعض قادتها واقفين للترحيب بالضيوف على أنغام اناشيد الفنان الشهير المتخصص بالنشيد الإسلامي يحي حوا 

وفي خطابه قال الخصاونة أن الكرامة الحقيقية ينبغي أن تحترم مشيرا الى إنه لا يريد التحدث عن تجربته في رئاسة الوزراء وأن عناوين الإصلاح في الأردن واضحة وهي التصدي للتصور الأمني الذي يسعى للسيطرة ومكافحة الفساد.

وتحدث الخصاونة عن الشأن السوري مقترحا اللجوء للفصل الثامن في ميثاق الأمم المتحدة الذي يتيح للمجتمع الدولي اللجوء للمنظمات الإقليمية مثل المؤتمر الإسلامي.