قال الرئيس المصري محمد مرسي إن قرارات اتخذها مساء الأحد بإلغاء الاعلان الدستوري المكمل وإحالة قيادات الجيش العليا إلى التقاعد ليست موجهة لأشخاص أو لإحراج مؤسسات.
وقال في كلمة في احتفال ديني بمناسبة ليلة القدر "ما اتخذته اليوم من قرارات لم أوجهه أبدا لأشخاص ولا لإحراج مؤسسات."
وأضاف "لا بد من الوفاء لمن كانوا أوفياء... قصدت مصلحة هذه الأمة وهذا الشعب."
وتعهد مرسي بسحق متشددين يهاجمون مواقع للجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء.
وقال "نلاحقهم حتى ننتهي منهم."
الى ذلك أكد مستشار الرئيس للشؤون القانونية والدستورية محمد فؤاد جادالله عدم وجد صفقات بين الرئيس المصري محمد مرسي والمشير محمد حسين طنطاوي ونائبه الفريق سامي عنان بشأن احالتهما على التقاعد.
وقال جادالله في تصريحات صحفية له مساء اليوم الاحد ان طنطاوي وعنان لم يعلما بقرار احالتهما على التقاعد الا بعد صدورهن وان الرئيس في اجتماع الليلة معهما لمناقشة عدد من القرارات الأخرى سيتم الإعلان عنها قريبا.
اضاف ان مؤسسة الرئاسة اصدرت يوم أمس إعلانا دستوريا جديدا أطلق عليه "إعلان دستوري مصحح" مكون من أربع مواد، نص على الغاء الإعلان الدستوري المكمل الصادر في 17 حزيران الماضي ومنح الرئيس الحق في تشكيل جمعية تأسيسية جديدة للدستور في حالة حدوث أي عائق أو مانع يحول دون استكمال الجمعية التأسيسية الحالية لعملها.
وقال انه بموجب الاعلان الدستوري الجديد اصبح الرئيس هو رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الامر الذي يمنحه الحق في اقالة او احالة المشير طنطاوي والفريق سامى عنان وتعيين غيرهم.