أعرب العديد من المسؤولين السوريين عن قلقهم من قيام نظام الرئيس بشار الأسد، بملاحقة معارضيه داخل المملكة الأردنية الهاشمية، بحسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، الاربعاء، عن المسؤولين، أن مصدر القلق الرئيسي يكمن في إحتمال شد النظام السوري بحبال الولاءات القبلية والعرقية لخلق التوتر عند الحدود بين سوريا وكل من الأردن ولبنان وتركيا.
وأضافت الصحيفة بأن المصادر لا تستبعد أن تؤدي فوضى الحدود إلى فتح منافذ لتنظيم القاعدة أو تنظيمات متطرفة أخرى، وقد ينتهي ذلك بسيطرة هذه الجماعات على مناطق محددة.
وكان مسؤولون أردنيون في عمان أكدوا إلقاء القبض مراراً على "خلايا سورية نائمة" في عدد من المدن الأردنية التي ينتشر فيها لاجئون سوريون، وهو ما يزيد من تلك المخاوف.
ويذكر بأن الأردن تأوي العدد الأكبر من اللاجئين السوريين والمقدر عددهم بنحو 150 ألفاً، إضافة الى أن أبرز المسؤولين الذين انشقوا عن نظام الأسد كرئيس الوزراء السوري رياض حجاب يتواجد في الاردن.