كشف الصحافي الأمريكي رونالد كسللير في كتابه الجديد الذي صدر مؤخرا بعنوان: "المخابرات السرية للرئيس"، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتلقى 30 تهديدا بالقتل يوميا.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الصحافي الأمريكي أوضح أن عدد التهديدات الموجهة إلى أوباما قد زاد بنسبة 400 في المئة منذ توليه مقاليد السلطة، بينما لم يتلق الرئيس جورج بوش سوى 3000 تهديدا بالقتل، بمعدل أقل من تسعة تهديدات في اليوم.
ونسبت الصحيفة إلى كسللير قوله إن الموارد المتوفرة لدى أجهزة المخابرات السرية المكلفة بحماية الرئيس غير كافية ومستغلة استغلالا زائدا في هذه الظروف.. موضحا أنه بدلا من تعيين حراس أمن إضافيين للاستجابة للاحتياجات الأمنية الجديدة، فإن أعباء الحراس القدماء تتضاعف ولا يجدون الوقت الكافي للتدريبات.
ونقلت صحية "عكاظ" عن "لوفيجارو" ، يبدو أن باراك أوباما ـ الذي يحمل الاسم الحركي "رينجاد" ـ لا يشعر بأي قلق تجاه هذا العدد الكبير من التهديدات اليومية بقتله، فعندما أبلغ في أكتوبر الماضي أن مؤامرة من قبل النازيين الجدد كانت تهدف لاغتياله في مدينة تنيسي الأمريكية قد احبطت، رد ببساطة قائلا: أعتقد أن الأمر الملفت للنظر في هذه المؤامرة هو هامشية هذه الجماعات الحاقدة.
وقالت الصحيفة إنه رغم ضعف الإمكانيات التي تشتكي منه المخابرات السرية المكلفة بحماية الرئيس، إلا أنه تولى ما لا يقل عن 40 ألف مخبر وضابط شرطة حماية أوباما ليلة تنصيبه، خوفا من اغتياله، وتشمل الحراسة أسرته المكونة من ميشل، زوجته، وابنتيهما ساشا وماليا.