يتم منذ صباح اليوم سريان اشاعة قوية وأنباء غير مؤكدة تتناقلها مصادر وصالونات سياسية مفادها أن شخصية رفيعة المستوى قامت أول أمس الاحد باستمزاج موقف مدير المخابرات السابق مصطفى القيسي لتشكيل الحكومة المقبلة وإدارة ملف الانتخابات خلفا لحكومة الطراونة.
وذكرت المصادر أن صاحب القرار سيتخذ اجراء يفضي بموجبه بحل البرلمان وإقالة الحكومة استنادا لمواد الدستور، ليتم بعد ذلك تكليف القيسي بتشكيل الحكومة المقبلة، غير أن مصادر سياسية أكدت أن القيسي مجرد خيار تم اقتراحه وأنه ضمن أبرز المرشحين لخلافة الطراونة الذي وصلته إشارات قوية بقرب رحيل حكومته خلال الفترة القليلة المقبلة.