أجرت شخصية رفعية مكلفة من الديوان الملكي اتصالا مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين أمس الأول من أجل ثنيهم عن قرار مقاطعة الانتخابات النيابية.
ولم تمض أيام قليلة على إعلان انتهاء وساطة العين الدكتور بسام العموش حتى أعيد الحوار مع الإسلاميين مجددا.
وقال نائب المراقب العام للجماعة زكي بني ارشيد لـ "العرب اليوم" إن الجماعة تلقت أمس الأول اتصالا من شخصية رفيعة مكلفة من الديوان الملكي فضّل عدم الكشف عن اسمه ، غير انه شخصية غير محسوبة على الإسلاميين، وسوف يبدأ حوارا معهم بداية الأسبوع المقبل.
ووفق بني ارشيد فإن الاتصال الذي جرى مع الجماعة امس الأول هو اتصال استشرافي لم يُحدد موعد استكماله، أو مكانه، إلا أن الجماعة لا تمانع بتجديد أية حوارات.
وأضاف نحن متمسكون بقرار المقاطعة باعتباره قرارا مؤسسيا، وأن العودة عنه خيار سياسي يحتاج إلى قرار آخر ويرتبط بمدى تحقيق مطالب الجماعة.
وكان بني ارشيد قد صرح لصحيفة الحياة اللندنية أمس الأول ضمن تقرير تحدث عن "وثيقة سرية إخوانية لإدارة الدولة" "كل الخيارات مفتوحة، ولا نستبعد أن تتشكل مبادرة ملكية تنقذ البلاد من الذهاب نحو الهاوية".
من جهة أخرى، قرر حزب جبهة العمل الإسلامي إيفاد مجموعة من كوادره الشابة إلى عدد من الدول العربية والإسلامية للاطلاع على تجاربهم الاقتصادية في الحكم.
ووفق مصادر "العرب اليوم" فإن "الجبهة" مهتمة بالنهضة السياسية والاقتصادية التي انتهجتها جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إلا أن المصادر أشارت في المقابل إلى أن الوفود الشبابية الإخوانية لن تكتفي بدراسة تجربة إخوان مصر بل ستتوجه لعدد من الدول العربية والإسلامية أبرزها تونس وتركيا وماليزيا.( العرب اليوم - ربى كراسنة)