هاجم ناشطون عصر السبت في عمّان، ما أسموه الأساليب العرفية بالتعامل مع الحراك الأردني عبر الاعتقالات التي تكررت في الآونة الأخيرة.
وهتف معتصمون أمام مركز إصلاح وتأهيل الجويدة جنوبي العاصمة للحريّة، مؤكدين أن محكمة أمن الدولة الخاصة تحول بينهم وبينها.
وردد الناشطون الذين قدّرت أعدادهم بنحو 100، أسماء بعض المعتقلين الذين بلغ عددهم 18.
وأكدوا في كلمات وجههوها لقوات الأمن والدرك المتواجدة حولهم، أنهم والأجهزة الأمنية إخوة وأبناء وطن واحد، وأن عدوهم الوحيد هو الفساد.
وهتفوا مطالبين بالإصلاح واستعادة ما يصفونه بالاموال المنهوبة والشركات التي تمت خصخصتها في وقت سابق.
ويقول المعتصمون الذين وقفوا تحت شعار "اعتقلونا" إنهم اختاروا مكان فعاليتهم لرمزيته، حيث يوجد عدد من معتقلي الحراك في الداخل.
وتقول الحكومة إن من اعتقلتهم السلطات مؤخراً تجاوزوا حدود القانون في شعارات رفعوها بمسيرات ومظاهرات في أنحاء مختلفة من الأردن.
ومددت محكمة أمن الدولة الاستثنائية الخاصة التي تخضع لولاية رئيس الوزراء بصفته وزيراً للدفاع، في وقت سابق فترة توقيف عدد من المعتقلين .