صحيفة العرّاب

فيصل الفايز يكشف : هذه العروض التي قدمناها للاسلاميين

 ﻛﺸﻒ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻷﺳﺒﻖ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﯿﺼﻞ اﻟﻔﺎﻳﺰ أﻧﻪ ﻋﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻻﺳﻼﻣﯿﺔ ﺧﻼل ﺣﻮاره معها  ﺻﻮﺗًﺎ ﺛﺎﻟﺜًﺎ ﻳﻜﻮن ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺼﻮﺗﯿﻦ اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﻹﻧﺘﺨﺎب (ﺻﻮت اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ واﻟﺪاﺋﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ) .

 

وﺑﯿﻦ اﻟﻔﺎﻳﺰ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻠﺰﻣﯿﻞ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﻌﺒﺎدي ﺧﻼل ﺣﺼﺎد اﻟﯿﻮم اﻹﺧﺒﺎري ﻋﻠﻰ ھﯿﺌﺔ اﻹذاﻋﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﯿﺔ (ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ) ﻣﺴﺎء اﻹﺛﻨﯿﻦ أﻧﻪ  ﻨﺘﻈﺮ ردًا ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻹﺳﻼﻣﯿﯿﻦ ﺣﻮل اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻟﺘﻘﺪم بها  ﺧﻼل اﻟﺤﻮارات اﻟﺘﻲ ﺟﺮت.

 

وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻓﯿﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺮوﻧﺔ ﻣﺎ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺴﺠﯿﻞ ﻟﻺﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اذا ﻣﺎ رﻏﺐ اﻹﺳﻼﻣﯿﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﻜﻮن ھﻨﺎﻟﻚ رد اﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻦ قبلهم  ﻧﺎﻓﯿًﺎ ﺗﻠﻘﯿﻪ ﺟﻮاﺑًﺎ منهم  ﺣﺘﻰ اﻟﻠﺤﻈﺔ.

 

وأﺿﺎف " تهمهم  اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻃﻨﯿﺔ وھﻢ ﺟﺰء رﺋﯿﺲ ومهم  ﻣﻦ اﻟﻨﺴﯿﺞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻷردﻧﻲ ومشاركتهم  ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ وھﻢ أﻳﺠﺎﺑﯿﻮن" ، ﻻﻓﺘًﺎ إﻟﻰ أن اﻹﺳﻼﻣﯿﯿﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﺑﺎن ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم 2003 وﻗﺪ ﻛﺎن لهم  نكهة ﺧﺎﺻﺔ وداﺋﻤًﺎ ھﻢ اﻳﺠﺎﺑﯿﻮن ﺗﺠﺎه اﻟﻮﻃﻦ.

 

وﺑﯿﻦ أن ﻟﻺﺳﻼﻣﯿﯿﻦ ﻣﻮاﻗﻒ نحترمها ﺟﻤﯿﻌﺎ وزاد " إن ﺷﺎء اﷲ ﺗﻜﻮن اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﯿﺔ وﻧﺘﻠﻘﻰ ردًا منهم " ، ﻣﻌﺘﺒﺮًا أن اﻟﻤﺨﺮج ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ ﻣﻮﺟﻮد وﻛﻞ ﻃﺮف ﻟﻪ رأﻳﻪ ﻟﻜﻦ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﻟﺘﻘﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻄﺮﻳﻖ وﻳﻜﻮن لهم  دور ﻓﻲ اﻹﺻﻼح ، ﻣﺘﻤﻨﯿًﺎ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺮد إﻳﺠﺎﺑﯿًﺎ ﻣﻦ اﻹﺧﻮان "فهم واﻗﻌﯿﻮن" - ﻋﻠﻰ ﺣﺪ وﺻﻘﻪ -.

 

وﻗﺎل اﻟﻔﺎﻳﺰ " ﻛﻨﺖ أﻗﻮل ﻟﻺﺧﻮان ﺧﻼل ﺣﻮارﻧﺎ أن اﻹﺻﻼح ﻳﻜﻮن ﺑﺎﻟﺘﺪرج وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﺮض ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ ، وﻟﺘﻘﺒﻠﻮا اﻻن ﺑﻤﺎ ھﻮ ﻣﻌﺮوض وﺑﻌﺪ اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﺮاه ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻣﻨﺎﺳﺒًﺎ".

 

وأﻛﺪ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻻﺳﺒﻖ ﻋﻠﻰ أن ﺣﻮاره ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻼ ﺗﻜﻠﯿﻒ وﺑﺪاﻓﻊ ﺷﺨﺼﻲ وﻣﺼﻠﺤﺔ وﻃﻨﯿﺔ وﻗﺎل "ﻟﺴﺖ ﻣﻜﻠﻔﺎ ﻣﻦ أﺣﺪ" ، ﻟﻜﻨﻪ أﺷﺎر إﻟﻰ أن اﻟﺤﻮارات ﻣﺴﺘﻤﺮة وﺳﺘﺒﻘﻰ ﺣﺘﻰ آﺧﺮ اﻟﻄﺮﻳﻖ - ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ - .