علمت مصادر في القصر الملكي أن جلالة الملك عبدالله الثاني كان قد إنفرد برئيس الوزراء فايز الطراونة في المطار فيما كان الملك يستعد للصعود الى الطائرة الملكية المتجهة الى مدينة نيويورك الأميركية، إذ أكد الطراونة للملك أنه مستعد لتلبية أي أمر ملكي يتقرر بشأن الحكومة ، وأنه جهز إستقالته لهذا الغرض، وأنه سيلبي أي إستحقاق دستوري، في إشارة ضمنية الى حل البرلمان ، لكن الملك أفهم الطراونة أنه يريد دراسة إضافية للوضع، وأنه لم يقرر أي شيء حتى اللحظة، وأنه يرغب في تأجيل أي قرارات أو تغييرات سياسية وأمنية الى حين عودته الى المملكة.