صحيفة العرّاب

الحسن : الضفة الغربية ارض اردنية

 اكد الامير الحسن بن طلال أن الضغة الغربية هي جزء من المملكة الأردنية الهاشمية، التي تشكلت من ضفتي النهر, وأوضح أن الضفة الشرقية هي جزء من المملكة الأردنية الهاشمية، التي أطلق عليها هذا الإسم حين توحدت الضفتان.

وقال الأمير أنه شخصيا ليس ضد حل الدولتين، وأن هذا الحل قد انتهى في الوقت الحالي، وأن كلا الجانبين العربي والإسرائيلي لم يعودا يتحدثان عن تسوية سياسية للقضية الفلسطينية، ملمحا كذلك إلى انتهاء اتفاق اوسلوا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

حديث الحسن جاء خلال لقاء سموه بأهالي مدينة نابلس في الضفة الغربية، من اعضاء جمعية عيبال الخيرية،بحضور طاهر المصري رئيس مجلس الأعيان, الذي قدم الأمير بقوله 'مواطنون صالحون يرحبون بأمير صالح'.

وأشار الأمير إلى أن سقف مواقف الولايات المتحدة هو الموقف الإسرائيلي، وأن الموقف الإسرائيلي الآن هو موقف بنيامين نتنياهو.

وكشف الأمير أن ما عرض على مسامع اخيه الملك حسين عام 1988 (فك الارتباط), كان ظاهرة اجرائي وواقعه دستوري سيادي.

وذكر الأمير أن هذا الدستور هو دستور المملكة الاردنية الهاشمية. وقال 'أرجو أن لا أرى ذلك اليوم الذي يتنازل فيه الأردن.. أي المملكة الأردنية الهاشمية عن أرض احتلت عام 1967 على يد جيش الدفاع الإسرائيلي لنرى أو نعيش التتمة المذلة, في أن تقام صروح بديلة, وقد وعدنا في أن هذه الأراضي احتلت في إطار من اراضي أو الأراضي عام 1967, بما فيها القدس الشرقية لنصبح نتحدث عن المنطقة (ج).