العراب نيوز-
نجا المحكوم خالد شاهين من الموت بعد تعرضه لنوبة قلبية حادة كادت أن تودي بحياته الثلاثاء الماضي في السجن، وحالته ما زالت غير مستقرة بحسب تقارير طبية صادرة عن مستشفى الأمير حسين.
وقامت سلطات سجن ارميمين، شمال عمان، حيث يقضي شاهين بقية مدة محكوميته البالغة ثلاث سنوات، بنقله إلى مستشفى الأمير حسين لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وتحدثت التقارير الطبية الصادرة عن المستشفى عن تعرض شاهين، الذي سُجن على خلفية قضية مصفاة البترول الشهيرة، إلى نوبة قلبية حادة وتسارع في دقات القلب (160/بالدقيقة).
وبحسب مصدر مطلع فان شاهين رفض المكوث في المستشفى مطالباً بإخراجه منها فوراً وعلى مسؤوليته الشخصية، وذلك لتجنب أي تأويلات أو اتهامات باستخدامه حالته الصحية كمهرب من محكوميته، علماً بأنه لم يتبق على فترة إطلاق سراحة إلا ما يقارب الشهر.
كما رفض شاهين الامتثال لطلب إدارة سجن ارميمين بنقله إلى المدينة الطبية لتلقي العلاج الملائم، مؤكداً انه يفضل "الموت في السجن على أن يتم جره مرة أخرى إلى فخ انه مجرم يحاول الهروب" بحسب المصدر.
وجاء في تقرير المستشفى أن شاهين حضر برفقة عدد من رجال الأمن إلى المستشفى وكان يعاني من الآم حادة في الصدر وبعد الكشف عليه من قبل طبيب الباطنية، تبين انه تعرض لنوبة قلبية حادة وتسارع في نبضات القلب.
وذكر المصدر أن تقارير طبية سابقة صادرة عن جهات طبية خارجية حذرت من تعرض شاهين لمثل هذه الحالة، وأوصت بضرورة إبقائه تحت المراقبة الطبية الحثيثة