بيان من فعاليات المجتمع المحلي لمخيمات العاصمة الاردنية
” الوحدات – الحسين – النصر – الطالبية” مسيلمة البراك- ابو جهل الكويتي بسم الله الرحمن الرحيم ‘وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا’ في كل مرة ,تخرج علينا لتملأ الشارع ضجيجا , وتلقي التهم والأكاذيب , وتتفنن في إثارة الأزمات والأحداث اللامنطقية ,لتكون في موقع الأضواء وتمثيل أدوار البطولات .. لكنها بطولات زائفة قائمة على الضلال فمهما فعلت ومهما كذبت ستبقى منبوذا لدى الشارع الكويتي والشارع العربي ،، ولولا تسامح القيادة الكويتية لما كنت تسرح وتمرح خارج السجن ،،، فلا خير لك ببلدك فكيف سيكون لك خير بأمتك لقد خرجت بعفو من رئيس الدولة وكان الأجدر أن تقدر هذا اللفته من سموه لا أن تتمادى بالغلط وزرع الفتنة في بلدك والتمادي على أسيادك والشعوب العربية المسلمة . كل يوم تملأ الدنيا صراخا وتتهم الآخرين بالباطل ولأنك مجرد جعجعة صوتية , فارغة لاتستند إلى واقع , وسلوكك المكابر الذي لايعترف بخطأ , فانت تحسن السير على قاعدة ‘ اكذب اكذب حتى يصدقك الآخرون ‘, سينكشف زيفك عاجلا أم أجلا . نقول لك خسئتَ وإنّ سعيكَ في ضلالِ يا المسيلمة يعرف البراك وغير البراك في هذه الدنيا ان رؤوس وأنوف الأردنيين كلهم دائما عاليه تناطح السحاب بعزتهم وكرامتهم وأخلاقهم وانتمائهم لوطنهم ولقيادتهم فمن الصعب ومن المستحيل أن تستطيع الاقزام والتي في أكثر الأحيان لا ترى بالعين المجرده من صغرها وتقزمها أن تطال رؤوس وأنوف الأردنيون والفلسطينيون فاقبع في مكانك المخصص لك ولحجمك. الشعب الأردني والفلسطيني والكويتي أخوة في الدين والعروبة والإسلام، وما يجمعهم اكثر مما يفرقهم، ونقول معاً لمُسيلمة وآمثاله موتوا في غيّضكم ولن ‘يضرّ السحاب نباح الكلاب’ وأخيرا سيبقى كلامك يا مسلم البراك وصمة عار تلاحقك طيلة حياتك لأنك اسات وتعديت وتجاوزت حدود الأدب واللياقة , فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده , وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال ‘ من كان يؤمن بالله واليوم الأخر ..فليقل خيرا أو ليصمت ‘
؛صدق الله العظيم