وذكر موسى أن أعضاء التأسيسية اتفقوا على إلغاء المادة 68 المتعلقة بالمساواة بين الرجل والمرأة، قائلاً "لن نقبل بمعاملة المرأة باعتبارها كائناً من الدرجة الثانية".
وأوضح أن هناك "حالة من الفزع بين أعضاء التأسيسية تؤدي إلى محاولة سلق الدستور قبيل إصدار حكم الدستورية العليا".
وحدد رئيس حزب المؤتمر نسبة 75% كشرط للموافقة الشعبية على الدستور في الاستفتاء.
ووصف موسى حال مصر الآن بالخرابة، قائلاً "إن حلم الجمهورية الثانية في طريقه للانهيار إذا لم نضع خلافاتنا جانباً".
وأعرب عن استيائه من عدم بدء الحكومة الحالية عملها ووضع خطط تنفيذية، مشيراً إلى أنها "لم تتخذ خطوة واحدة لإنجاز الملفات الاقتصادية والاجتماعية".
وتوالت ردود الأفعال على حوار موسى الذي نشرت مقتطفات منه مساء الأربعاء، حيث أعرب قضاة مصر، في ندوة لمناقشة "باب السلطة القضائية في الدستور" بنادي القضاة مساء الأربعاء، عن غضبهم من حديث موسى عن وجود تدخلات غيرت نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأكد القضاء أن تصريحات موسى تشكك في زملائهم أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
كما اعتبر الإعلامي جابر القرموطي، مقدم برنامج "مانشيت" الذي يذاع على قناة " أون تي في" تصريحات موسى، "نبشاً في الماضي"، موضحاً أنها يجب ألا تصدر من دبلوماسي قدير.