علمت مصادر رفيعة مقربة من جماعة الأخوان المسلمون أن الجماعة تنتظر تدخلا من مكتب الإرشاد العالمي الذي تتبعه الحركة لحل مشاكل صعبة بدأت تجابه الجماعة في الأردن، التي لازالت تتستر على إنشقاقات مكتومة لقيادات إسلامية تنتمي الى تيار الحمائم، الذين ينتقدون بشدة إنفراد تيار الصقور بالقرارات الكبرى، عدا عن وجود مشاكل مالية بسبب تعطيل الإدارة المالية للكثير من القرارات على الصعيد الداخلي، بسبب وجود ملفات مالية غير محسومة، تتنازعها إتهامات وشكوك بوجود أموال ضخمة صرفت على الحملات الإنتخابية الداخلية لبعض أقطاب الحركة وقت إنتخابات المكتب التنفيذي.