قال مصدر أمني صباح الجمعة أن السعوديين اللذين تعرضوا للإصابة في إربد كانت ناتجة عن مشاجرة ولا علاقة لها بأي حراك أو احتجاج.
وبين المصدر أن مشاجرة حصلت بين أردني وسعودي بعدما تلفظ الأخير بألفاظ استفزت الشاب الأردني الذي كان يمر بجواره في شارع عام باربد.
ولفت إلى أن الملاسنة بينهما تطورت إلى إشتباك بالأيدي ومن ثم تدخل أصدقاء السعودي وأقرباء الاردني ما أدى إلى إصابة السعوديين حيث الاول اصيب بوجهة والثاني بفروة الرأس ، والأخير بجرح بسيط في ظهره.
ونفى المصدر أن يكونوا قد تعرضوا الى الطعن ، منوهاً إلى أنه لم تحدث سرقة لجهاز كمبيوتر محمول (لاب توب) حيث عثر عليه في الشارع وسلمه احد المواطنين لاقرب مركز امني حيث كان مرمياً قرب مكان المشاجرة.
وكانت وكالة يونايتد برس في السعودية قالت انه طُعن ثلاثة مواطنين سعوديين بآلات حادة، أحدهم إصابته بالغة أثناء تناولهم الطعام في أحد المطاعم بمدينة أربد شمال الأردن وتم نقلهم للمستشفى، وذلك خلال احتجاجات تشهدها عدة مدن أردنية إثر قرار الحكومة رفع أسعار المحروقات.
ونقلت صحيفة "الجزيرة أونلاين" السعودية الخميس عن نائب السفير السعودي في الأردن أن السفارة تبلّغت بالحادثة وقام أحد المسؤولين بالذهاب للمستشفى للاطمئنان عليهم، مؤكدا أن السفارة ستتابع مع الأجهزة الأمنية الأردنية تحقيقاتها في الحادثة.
ودعا نائب السفير المواطنين السعوديين إلى عدم التواجد في أماكن التجمعات والاعتصامات والبعد عن هذه الأماكن، لافتاً إلى أن أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة من السعوديين في الجامعات والمعاهد الأردنية تم تنبيههم برسائل نصية تحذيرية إلى عدم الذهاب للجامعات والمعاهد خاصة يومي الأربعاء والخميس حتى تهدأ الأوضاع.