اﻋﻠﻦ ﻧﻘﯿﺐ اﻟﻤﻌﻠﻤﯿﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﺮواﺷﺪة إﺿﺮاﺑًﺎ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﯿﻦ ﻟﯿﻮم اﻷﺣﺪ ، وﻧﺼﺢ أوﻟﯿﺎء اﻷﻣﻮر ﺑﺎﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻓﻲ ﺑﯿﻮﺗﮫﻢ ﺣﻔﺎظًﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﮫﻢ وﻛﺪ "ﺳﻨﻌﻮض اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﺎ ﻓﺎﺗﮫﻢ". وﻗﺎل ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪه ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻊ اﻟﻨﻘﺎﺑﺎت ﻣﺴﺎء اﻟﺴﺒﺖ أن اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻻ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ وأﺿﺎف " ھﺬه اﻟﻘﻀﯿﺔ ﻣﻄﻠﺒﯿﺔ ﺗﮫﻢ اﻟﺸﻌﺐ وﻻ ﺗﻤﺜﻞ اي اﺟﻨﺪة". وﺗﺎﺑﻊ " ﻻ ﻧﺮﻓﺾ ﻗﺮارا ﺻﺎدرا ﻋﻦ اﻟﺪوﻟﺔ واﻧﻤﺎ ﻧﺮﻓﺾ ﻗﺮارات ﺻﺎدرة ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺎت وﻻ ﻳﺤﺮﻛﻨﺎ اﻻ ھﻢ اﻟﻮطﻦ" ، وﺗﺎﺑﻊ" ﻏﺪا ﺳﻨﻘﺮر ﻣﺎ ﺑﺸﺄﻧﻪ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻄﺎﻟﺐ واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار اﻟﺬي ﻳﺤﻘﻖ ﻣﻄﺎﻟﺒﻨﺎ" وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن اﻹﺿﺮاب رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺑﺎب اﻹﻧﺤﯿﺎز ﻟﻠﺸﻌﺐ ﻷن اﻟﺮﻓﻊ ﺳﯿﻄﺎل ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺴﻠﻊ. وﻗﺎل " ﻧﻌﻠﻦ ﺑﺎﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﻜﻮن اﻻ ﺟﺰء ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻘﺒﺎء وﻧﻠﺘﺰم ﺑﻘﺮارات ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻘﺒﺎء". وﺣﻮل ﻟﻘﺎء رﺋﯿﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺎل "اﻟﯿﻮم ﻋﻘﺪﻧﺎ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء وﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ راﻳﻨﺎ ﺣﻮل رﻓﻊ اﺳﻌﺎر اﻟﻤﺤﺮوﻗﺎت واﻟﻤﻌﺘﻘﻠﯿﻦ ، وﺣﺪﻳﺚ اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻟﻢ ﻳﺄت ﺑﺠﺪﻳﺪ". وﺗﺎﺑﻊ " اﺟﺘﻤﻌﻨﺎ اﻟﯿﻮم ﻣﻊ ادارات ﻓﺮوع اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ وﻧﺆﻛﺪ اﻻﺳﺘﻨﻜﺎر ﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﺘﺨﺮﻳﺐ ﻻن اﻟﻤﻌﻠﻢ ھﻮ ﻣﻦ ﻳﺮﺑﻲ اﻻﺟﯿﺎل". واﺿﺎف " ﻓﻲ اﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻗﺮارھﺎ ﻣﻨﺤﺎزا ﻟﺠﯿﺐ اﻟﻤﻮاطﻦ وﻟﻦ ﻧﻘﺒﻞ ﺷﻌﺎر اﺳﻘﺎط اﻟﻨﻈﺎم وﻻ ﻧﺘﻔﻖ ﻣﻌﻪ وﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻻﺻﻼح ﺗﺤﺖ ھﺬا اﻟﻨﻈﺎم".وﺗﺎﺑﻊ" ﻳﻮم ﻏﺪ ﺳﻨﺠﺘﻤﻊ وﺳﻨﻘﺮر ﻣﺎ ھﻮ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﺨﯿﺎرات ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ". وﺑﯿﻦ ان اﻟﻤﻌﻠﻤﯿﻦ طﺎﻟﺒﻮا اﻟﺮﺋﯿﺲ ﺑﺎﻻﻓﺮاج ﻋﻦ ٦ ﻣﻌﻠﻤﯿﻦ ﻣﻌﺘﻘﻠﯿﻦ و٤ ﻣﻨﮫﻢ اﻋﺘﻘﻠﻮا اﺛﺮ اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت واﻟﺮﺋﯿﺲ وﻋﺪ ﺑﺎﻻﻓﺮاج ﻋﻨﮫﻢ وﻗﺎل اذا اﺳﻌﻔﻨﺎ اﻟﻮﻗﺖ ﺳﻨﻔﺮج ﻋﻨﮫﻢ اﻟﻠﯿﻠﺔ. وﻗﺎل ان واﺟﺒﻨﺎ ﻳﺤﺘﻢ ﻋﻠﯩﯿﻨﺎ اﺻﺪار ﻗﺮار اﻹﺿﺮاب واﻻﻟﺘﺰام ﺑﻪ وﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻤﯿﻦ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ، وﻟﻔﺖ اﻟﻰ أن اﻻﺿﺮاب ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ھﺪﻓﻨﺎ وﻗﺎل " طﺎﻟﺒﻨﺎ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء ﺑﺤﻀﻮر وزﻳﺮ اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ ﻋﺪم ﺗﻮﺟﯿﻪ اي ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺑﺤﻖ اي ﻣﻌﻠﻢ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻻﺿﺮاب وھﺬا اﻣﺮ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﯿﻪ".