كشف مصدر سياسي إسرائيلي كبير أن الحكومة المصغرة الإسرائيلية، بدا لديها توجهات نحو التهدئة، ولكنها قررت الاستمرار في العمليات العسكرية من أجل الضغط للتوصل إلى التهدئة في ظروف أفضل، حسب ما ذكرت صحيفة 'يديعوت احرونوت'.
وعقدت الحكومة الإسرائيلية المصغرة اجتماعا مطولا لبحث آخر التطورات الميدانية وكذلك جملة الاقتراحات التي وصلتها من العاصمة المصرية القاهرة عبر مبعوثها الخاص الذي شارك في بحث التهدئة، وانتهى عند الساعة الرابعة من فجر اليوم. وقال للمحلل السياسي للقناة الثانية ،' إن الحكومة المصغرة قررت الاستمرار في العملية العسكرية وتوسيع نطاقها'، وفي نفس الوقت ألمح إلى تأجيل العملية البرية لإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية التي تبذل من أجل التوصل إلى التهدئة. وأصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني جنتس بعد اجتماع الحكومة المصغرة أوامره توسيع العمليات العسكرية في القطاع، والتركيز على تدمير البنية العسكرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي وباقي التنظيمات، وتوجيه ضربات لقيادات هذه التنظيمات والمجموعات التي تقوم بعمليات إطلاق الصواريخ، مبررا ذلك بأن عمليات القتل الواسع ضد قيادات التنظيمات الفلسطينية سوف تساهم في التوصل إلى التهدئة.