أبدى نشطاء في الحراك الشبابي والشعبي، استيائهم من الطريقة التي أعلنت فيها الجبهة الوطنية للإصلاح انتهاء فعالية "الانتفاضة الشعبية من اجل الاصلاح"، اليوم، الجمعة، فيما ذكرت وكالة يونايتد برس انترناشونال، أن "الجبهة المعارضة"؛ أخفقت في تأمين حشد كبير للمسيرة.
وقدرت جهات رسمية وأخرى مستقلة أن القائمين على المسيرة التي لم يشارك فيها قيادات إسلامية بارزة ، والتي دعوا إليها الأسبوع الماضي لم يستطيعوا أن يحشدوا سوى ألفين الى ثلاثة آلاف شخص.
من جهته قال المنسق العام للحراك الشبابي الاسلامي والناطق باسم حراك الكرك الشعبي للاصلاح، الناشط ثابت عساف، "بالرغم من المسيرة الحاشدة التي عكست حال الشعب الاردني وانتفاضته في وجه الفساد والفاسدين, الا ان عملية انهاء المسيرة من الجبهة الوطنية للاصلاح بهذه الطريقة وفي اوج قوتها وعنفوانها هو جريمة بحق الوطن واستخفاف بالحراكيين وابناء الشعب الاردني".