ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الرئيس السوري بشار الأسد طلب اللجوء السياسي له ولعائلته عبر رسالة تسلمها رئيس فنزويلا شافيز ورؤساء أميركا اللاتينية.
و قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة قلقة من أن الرئيس السوري بشار الأسد الذي يزداد نظامه يأسا قد يلجأ إلى استخدام الأسلحة الكيماوية أو يفقد السيطرة عليها.
وعقب اجتماع مع وزراء خارجية حلف شمال الاطلسي وافق خلاله الحلف على إرسال بطاريات باتريوت مضادة للصواريخ الى تركيا قالت كلينتون إن واشنطن أوضحت لسوريا أن استخدام الاسلحة الكيماوية سيكون “خطا أحمر” للولايات المتحدة.
وأضافت “مبعث قلقنا هو أن نظام الأسد الذي يزداد يأسا قد يلجأ للأسلحة الكيماوية أو يفقد السيطرة عليها لصالح واحدة من الجماعات الكثيرة التي تعمل الآن في سوريا.”
ومضت تقول “وبالتالي فإنه في إطار الوحدة المطلقة التي نتبناها من هذه القضية فإننا بعثنا برسالة لا لبس فيها مفادها أن هذا سيكون تجاوزا لخط احمر وسيحاسب المسؤولون عن هذا.”
وقالت كلينتون إنه ينبغي بدء الانتقال السياسي في سوريا بأسرع ما يمكن وان الولايات المتحدة ستفعل ما في وسعها لدعم المعارضة السورية خاصة بعد أن تشكل تحالف جديد للمعارضة.
وأضافت أن الولايات المتحدة ودولا أخرى ستبحث ما تستطيع أن تفعله لإنهاء الصراع السوري في اجتماع لمجموعة أصدقاء سوريا في مراكش الأسبوع القادم.
وتابعت “لكن ذلك سيستلزم أن يتخذ نظام الأسد قرارا بالمشاركة في انتقال سياسي وإنهاء العنف ضد شعبه نأمل أن يفعلوا ذلك لأننا نعتق أن سقوطهم حتمي. السؤال يتعلق فقط بعدد الناس الذين سيلقون حتفهم إلى أن يتحقق هذا.