علمت مصادر مطلعة أن البحث يدور الآن في إجتماعات سياسية عليا على شكل مجلس الأعيان المقبل، الذي من المنتظر إعادة تشكيله في الأيام القليلة التي تعقب إعلان الحكومة النتائج النهائية والرسمية للإنتخابات البرلمانية المقبلة، والتي ستجري في الثالث والعشرين من الشهر المقبل، حول فكرة إستبعاد أي رئيس حكومة سابق من عضوية مجلس الأعيان المقبل، وترك التشكيلة لتتناغم سياسيا مع مخرجات العملية الإنتخابية المقبلة، ليكون برلمانا ثانيا بمعنى الكلمة، أي أن يعكس صراحة حجم تمثيل القوى السياسية في مجلس النواب، بدون أي تدخل من جانب الدولة، إذ سيتشكل مجلس الأعيان المقبل من 75 عضوا، إذ يشترط لعدد أعضاء الأعيان، ألا يزيد عن نصف عدد أعضاء مجلس النواب، علما أنه سبقل لإجتماعات عليا أن اتفقت على ضرورة إستبعاد أي مرشح خاسر في الإنتخابات المقبلة.