صحيفة العرّاب

تشديد الحراسة على المنشآت الدبلوماسية السعودية في الاردن بعد احتجاز الناطور

 :أعلن وزير الخارجية ناصر جودة مساء الاثنين، أن وزارة الخارجية تتابع قضية احتجاز مواطن أردني في السعودية، منذ أن علمت بذلك.

وقال ناشطون إن السعودية تحتجز منذ ليل الأحد الاثنين، شاباً أردنياً في مطار الرياض، لأسباب مجهولة، ولم يتسن التوثق من الأمر بشكل رسمي .

وقال الناشطون إن الناشط في الحراك الشبابي الأردني، خالد الناطور، وصل الرياض ليلاً واحتجزه أمن المطار، ولا زال هناك .

ولم تتبين أسباب الاحتجاز، كما لم تنشر أي وسيلة إعلام سعودية أنباء متعلقة بذلك .

وحفلت صفحة وزير الخارجية ناصر جودة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالتعليقات التي تعلمه باحتجاز الناطور، لاتخاذ الإجراء اللازم .

وقال جودة تعقيباً على ذلك "وزارة الخارجية تتابع موضوع المواطن الأردني خالد الناطور منذ أن علمت بالموضوع وهذا واجبنا في التعامل مع قضية أي مواطن".

يشار إلى أن الناطور شارك في اعتصام أمام القنصلية السعودية في عمّان قبل أشهر، احتجاجاً على موقفها من الاحتجاجات في البحرين

وتشهد المباني التابعة للبعثة الدبلوماسية السعودية في الأردن، تعزيزات أمنية مكثفة في محيطها، تحسباً لأي طارئ.

وقال مصدر إن منزل السفير السعودي في عمّان إلى جانب عدّة مبان تابعة للبعثة الدبلوماسية، محاطون بتواجد أمني مكثف.

ولم يتسن الوقوف على أسباب التعزيزات، إلا أن مراقبين رجحوا أن يكون ذلك تحوطاً لأي فعالية يقيمها الحراك الأردني احتجاجاً على احتجاز أحد أعضائه في مطار الرياض.

كانت السلطات السعودية احتجزت الناشط خالد الناطور في مطار الرياض الدولي، وقال وزير الخارجية ناصر جودة إن وزارته تتابع الأمر.
كما أشار المراقبون إلى احتمالية أن تكون التعزيزات تتحوط من احتجاج ذوي مواطن أردني تعتزم السعودية إعدامه الثلاثاء، واعتصم ذووه مساء الاثنين أمام الديوان الملكي.
ويتهم مجدي الموالي بحيازة مواد مخدرة في السعودية، وتجاوزت مدة اعتقاله هناك 7 سنوات، وفق ما قال ذووه.
كما يتوقع أن تكون تصريحات رئيس الوزراء عبدالله النسور التي أبدى فيها عتبه على السعودية في وقت سابق، ذات صلة في هذه التعزيزات.