اكد رئيس الوزراء عبد الله النسور في لقائه عددا من مدراء الإذاعات المحلية مساء أمس عزم الحكومة على " رفع أسعار الكهرباء" عقب الانتخابات النيابية القادمة، مبررا ذلك بـأن " الدولة ستفلس اقتصاديا في حال عدم رفع اسعار الكهرباء".
وكان رئيس الوزراء حذر – قبيل رفع الدعم عن المحروقات- وبعض السلع- ان الدينار الاردني معرض للانهيار في حال عدم رفع الدعم، مطلقا اكثر من مره تحذيرات بإنهيار الاقتصاد الاردني في حال لم تقم الحكومة برفع الأسعار.
وعلم ان رئيس الوزراء طلب من الاعلاميين في اللقاء التحفظ على هذه التصريحات و عدم نشرها في الوقت الحالي، واكد على ان الحكومة مازالت تدعم اسطوانة الغاز بمبلغ 2 دينار، ليعود ويشدد على ان " لا عودة عن قرار رفع أسعار الكهرباء ابدا".
وانتقد الرئيس المعارضة واصفا اياها " بالأقل عددا" و مطالبها بـ " غير منطقية" و خص الحركة الاسلامية في الحديث قائلا :" نفسهم الذين يطالبون بتقليص صلاحيات الملك يقوم جلالته بحل مجلس النواب".
وأضاف بأن المقاطعين يطالبون بتعديلات دستورية حول صلاحيات الملك؛ وهو "أمر غير منطقي لكون الحكمة تؤكد ضرورة الإبقاء على هذه الصلاحيات".
وقال ان "من الحكمة بقاء النظام الهاشمي كون البديل الاخر الثورة وهي الذهاب للمجهول و الغاء كل مقدراتنا والبدء من الصفر". على حد تعبيره
وحول الفعالية التي من المقرر تنفذيها في 18 من الشهر المقبل واستمرار المسيرات وآلية تعامل الحكومة معها؛ أكد النسور أن خروج 7000 مظاهرة خلال عامين دون وقوع أي حالة وفاة أو اعتقال هو أمر يسجل للحكومة وأجهزتها.
وهاجم المذيع محمد الوكيل خلال اللقاء الحراك الشعبي والشبابي متهما الرئيس النسور بـ " المساس بهيبة الدولة" عندما استقبلهم فور خروجهم من السجن، الا ان النسور رد بالقول ان " هؤلاء أبناؤنا وانا قمت بمتابعتهم بعد استقبالي لهم حيث ان جميعهم تغيروا الا 3 منهم".